403
0
الأسير صدقي الزرو التميمي يدخل عامه 22 في سجون الإحتلال الصهيونى
كتبت: إكرم التميمي
عندما يصل لمسامع الأسير ان والدته في العناية المركزة في المستشفى؛ وحيث يترقب زيارة خاصة لها والذي حرم أكثر من سبع أعوام من زيارتها له بالأسر، يباغته القلق والخوف على حياة والدته، يتمتم مع نفسه بالدعاء لها بالشفاء العاجل، لتستطيع زيارته ويشاهد وجهها وهو المتعب من هذا الحرمان لعناقها، ها هو يدخل العام الثاني والعشرون في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وحنينه وحبه للوطن للأرض للإنسان للحرية يزداد كل يوم ويكبر فيه كما كل الأسرى. حيث تتزاحم الأفكار في مخيلة أبناء الحركة الأسيرة؛ وعندما تتوالى السنون عجاف والأيام ترزح تحت ثقل ما فيها من أحداث، تارة ينتاب الأسير شعور بالغبطة والفرح، ولكن سرعان ما يصطدم في الجدران الصماء من حوله، يشاهد إلى جواره بعض المقتنيات التي تكاد ان تصرخ لضجرها من رتابة الروتين القاسي، حيث يتناوب عليها رواد ونزلاء السجن، ولكن يعود لها وعي غير محسوس من الآخرين، ضمير يئن يسكن الجمادات من حولي، ونحن من لا نعلم من هذه المعاناة شيء بالشعور ولا الحواس جميعا. ارتطم وجه أحد السجانين في ظل صامت لأحد الأسرى، صرخ والخوف في كامل الجسد البليد، هم كالأنعام او أضل سبيلا ينكلون وبصرخون بسبب وبلا سبب، يطالبون الأسرى بالوقوف للعدد.
وهم فارغون من القيم وجعجعة أصواتهم تنم عن تهالكهم من شده الممارسات والعقوبات التي ينفذوها بشكل يومي ضد الأسرى، وبهذا ينسلخون عن العامل والقاسم المشترك " الإنسانية"، اليسوا بشر وعليهم معاملة الأسرى كما يليق بالكرامة الإنسانية للبشرية جمعاء...؟؟ ها هو الأسير صدقي الزرو التميمي يدخل عاما جديدا في سجون الإحتلال الإسرائيلي؛ وصل لمسامعه صدى الأفراح التي يعيشها ذويه خارج غياهب السجون، لعلها حملتها الحمائم التي تطير حول المسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل، حيث كان كثيرا ما يرمقها بحنان، وأظنها هي ترد له جزء يسير من الفرح .. أحدنا يخشى من النوم كي لا تفسد بعض الأحاديث مع رفاق القيد بالأسر، نحن نتلمس الفرح ونقتات على الأمل بفجر الحرية، ونتشارك كل لحظات الفرح ونمسح ما يداخلنا من حزن أحيانا بقصة او اهزوجة يترنم بها أحد الاخوة الأسرى كي نغتبط ونشد من أزر بعضنا البعض. توحدت قلوبنا وافكارنا ومشاعرنا وكثيرا ما ننطق ذات الكلمة في الموقف الواحد نعم نحن الأحرار رغم القيد.. ففي داخل المعتقلات حيث الصمت تتزاحم الأفكار و دائماً في بعض المواقف ما يجب أن يقال.. فبعض من الأفكار تنساب على مهل، حيث لا جدال مع من أصابه بعض من الوهن.. وفي حضرة الصمت، يسكن الليل مع بعض من مخاوف العتمة و الليل يسابق خيوط بشائر الفجر مزهوا، وأنا يحاصرني الصمت بخجل حيث لا المكان ولا المحال يصمتان، ضجيج بعض الأحاديث يتعبني، وأنا في خفايا الصمت، في حضرة الصمت ننتظر، نهضة الشمس على مهل الفطيم، وحيث باكورة النهار عانقتها البلابل بشدو المواويل، آه من حضرة الصمت، وموال حزين غرد ذلك المأسور بين حروف الأغنيات هيا معي أنشدوا .. أنا الأسير، أنا المحاصر بين الصمت وحرف الكلمة خلف القضبان، تمهل يا لسان لا تجرح كما حد الحسام.. سيان بين الملام بصمت والمحال والف محال أن تتوه مني العزيمة مع اللغو و الملام.
الحركة الأسيرة تتوعد الاحتلال بمواجهة مفتوحة
توعدت الحركة الأسيرة، أمس الاحتلال الإسرائيلي بمواجهة مفتوحة إن استمر في عدوانه، مؤكدةً أن إجراءاته ستقود مرة أخرى إلى خيبة، وإن عادوا عدنا. وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها، "إن كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى".ووجهت رسالة للشعب الفلسطيني بأنهم على العهد، مؤكدين أنهم لن يرضخون لإجراءات الاحتلال، وما زالوا في خط المواجهة الأول. فيما قالت مؤسسات الأسرى، "إنّ مئات من الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردًا على الهجمة التي تواصل إدارة السّجون في تنفيذها بحقّ الأسرى".
وأكّدت، أنّ (75) أسيرًا ممن جرى نقلهم من سجن (النقب) إلى سجن (نفحة)، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضًا لعملية القمع التي تعرضوا لها. وأوضحت مؤسسات الأسرى، أنّ هذا التصعيد جاء تزامنًا مع زيارة الوزير الفاشي ايتامار بن غفير، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.
تنكيل وتعذيب بحق الأسيرين واكد وقطاوي
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل التنكيل الذي تعرض له الأسيرين نور واكد ومصعب قطاوي، أثناء الاعتقال والتحقيق. وأكدت محامية الهيئة حنان الخطيب أثناء زيارتها لسجن مجيدو، أن الأسير نور حسن أنور واكد ( 24 عاما) من مدينة حيفا ، قد تعرض هو وعائلته لهجوم من قبل المستوطنين على بيتهم، بتاريخ 12/06/2023، على خلفية هبة أيار وما اسموه اليهود حملة" حارس الأسوار"، حيث قام واكد بالدفاع عن نفسه و عن والديه بعد الاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل، وبعدها بساعات حضرت قوات الاحتلال الصهيونى الى بيته وقامت باعتقاله. ويعاني الأسير من تلف بالأعصاب، يستوجب إعطائه نوع معين من الدواء، لكن إدارة السجن قامت باستبداله بنوع آخر لا يعطي النتيجة العلاجية المطلوبة، و قد تقدم الأسير بعدة التماسات من أجل الحصول على الدواء المناسب، لكن مدير القسم يتعمد المماطلة والتأجيل المستمر. في حين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة بيت الأسير مصعب قطاوي من مدينة قلقيلية، بتاريخ 13/04/2023 حوالي الساعة الثانية و النصف فجرا، و تكسير محتوياته بطريقة همجية، كما تعرض أهل الأسير للصراخ و الدفع من قبل الجنود. ثم قيدوا الأسير بمرابط بلاستيكية وعصبوا عينيه وبدأوا بجره بطريقة عنيفة، بعدها نقلوه الى معتقل الجلمة، و بقي هناك 40 يوما على ذمة التحقيق تعرض خلالها للتعذيب، حيث كان يدخل الى غرفة التحقيق عدة أشخاص يقوموا بضرب الاسير و شتمه والصراخ عليه، ناهيك عن ظروف الزنازين الصعبة. و يقول الأسير: " لا اريد الخوض اكثر بتفاصيل الاعتقال لأنني كدت أصاب بالجنون ". علما أنه تم الحكم على قطاوي بالسجن لمدة 36 شهرا.
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة بخصوص الهجمة التي تشنها إدارة السجون على الأسرى
يا أبناء شعبنا الأبي الصامد
بالتزامن مع استمرار عمليات القتل والقمع والاجتياحات واعتداءات قطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضنا الطاهرة، يطل علينا من جديد الخائب أرعن التلال المدعو "بن جفير" وأدواته من ضباط مصلحة السجون، محاولين مجددًا اللعب بالنار، وفرض إجراءات قمعية جديدة من خلال عمليات المداهمة والعزل، والتنكيل والاستفزازات، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، والجولات الاستفزازية للمدعو "بن جفير" على السجون.
وإننا هنا نوجه عدة رسائل:
أولًا:- رسالتنا لشعبنا الأبي بأننا على عهدكم بنا، ولن نرضخ لإجراءات العدو الصهيوني، وما زلنا في خط المواجهة الأول، وسنلقن هذا العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
ثانيًا:- رسالتنا للعدو أنّ حماقتكم ستقودكم مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتوها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا.
ثالثًا:- نؤكد على أننا في كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى.
الرحمة للشهداء، والحرية للأسرى
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة
الخميس 1 صفر 1445هـ
الموافق لـ 17 أغسطس 2023م
أربعة أسرى مقدسيين يدخلون عامهم الـ22 في سجون الاحتلال
نادي الأسيـر: قال نادي الأسير إن أربعة أسرى مقدسيين من بلدة سلوان، يدخلون عامهم الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
*وهم:
▪ الأسير وائل محمود "محمد علي" قاسم (52 عامًا)
▪ الأسير علاء الدين محمود محمد عباسي (51 عامًا).
▪ الأسير وسام سعيد موسى عباسي (46 عامًا).
▪ الأسير محمد عودة إسحق شحادة عودة (50 عامًا).
وذكر نادي الأسير أنهم من ذوي المحكوميات العالية حيث يقضي الأسير وائل قاسم مدة محكوميته البالغة المؤبد 35 مرة و50 عامًا و هو صاحب أعلى حكم بين الأسرى المقدسيين، والأسير وسام العباسي محكوم بالسجن مدة 26 مؤبد و40 عامًا، والأسير محمد عودة يقضي حكما بالسجن المؤبد 9 مرات و40 عامًا، و الأسير علاء الدين عباسي مدة 60 عامًا. علمًا أن جميعهم تعرضوا لتحقيق قاس وطويل وتسبب ذلك بمشاكل صحية لهم، أبرزهم الأسير وائل قاسم.
الأسير محمد مرداوي يدخل عامه الـ25 في سجون الاحتلال
نادي الأسير: دخل الأسير محمد عدنان مرداوي (44 عاماً) من بلدة عرابة/جنين، عامه الـ25 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 1999. وقال نادي الأسير إن الأسير مرداوي تعرض للاعتقال مرتين سابقاً، وعقب اعتقاله الحالي واجه تحقيقاً قاسياً استمر لمدة شهرين، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 28 عاماً، لافتاً إلى أن الأسير مرداوي حُرم من زيارة عائلته على فترات سنوات اعتقاله، وكانت زيارته الأولى بعد خمس سنوات من اعتقاله. وبين النادي أن الأسير مرداوي حصل بالأسر على شهادة البكالوريوس تخصص جغرافيا، وفقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه. يُذكر أنّ مرداوي أحد الأسرى المرضى فهو يعيش برئة واحدة، ويُعاني من تفاقم في وضعه الصحيّ، يتمثل بصعوبة شديدة في التنفس، وتعرضه لالتهاب رئوي متكرر، وكحة شديدة مستمرة، يرافق ذلك مماطلة واضحة من قبل إدارة السّجن في تقديم العلاج اللازم له. الأسير مرداوي يقبع اليوم في سجن "النقب".
إدارة سجون الاحتلال تصعّد من هجمتها على الأسرى في سجن (النقب) وتقتحم قسم (3)
سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام الأسرى مؤخرًا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال صعّدت مؤخرًا من عمليات الاقتحام في سجن (النقب الصحراوي)، وكان آخرها عملية الاقتحام التي نفّذتها وحدات كبيرة من قوات القمع (اليمّاز، ودورو، وكيتر) لقسم (3) صباحًا، حيث أقدمت على اقتحام القسم بطريقة وحشية، ونقلت الأسرى القابعين فيه، وذلك وفقًا للمعلومات المتوفرة حتّى الآن. وأضاف نادي الأسير، أنّ هذا الاقتحام يأتي بعد عدة أيام على اقتحام قسم (26) في سجن (النقب) وزيارة الوزير الفاشي (بن غفير) للسجن، وما رافق ذلك من تهديدات للأسرى. ولفت نادي الأسير، إلى أنّ إدارة السجون، نفّذت عدة اقتحامات كبيرة لأقسام في سجن (النقب) منذ مطلع العام الجاري، وفرضت عقوبات جماعية على المئات من الأسرى، كان أبرزها العزل الجماعي، وفرض غرامات مالية بحقّهم، إضافة إلى عملية العزل الإنفرادية، ونقل مجموعة من الأسرى بشكل تعسفي إلى سجون أخرى. وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن (النقب)، خاصّة أنّ هذه الهجمة تأتي بعد زيارة الوزير الفاشي (بن غفير). يذكر أن عمليات الاقتحام تشكّل إحدى السّياسات الثّابتة، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، ومنذ عام 2019 صعّدت إدارة السّجون من مستوى التّنكيل بحقّ الأسرى خلال عمليات الاقتحام، حيث سُجلت خلال عامي 2019 و2020 عدة اقتحامات كانت الأعنف منذ سنوات، وارتفعت وتيرتها مجددًا بعد عملية (نفق الحرية) عام 2021، ولم تتوقف حتّى اليوم.
هيئة الأسرى ونادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال ينعون شهيد جنين
تنعى هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، الشهيد والأسير السابق مصطفى قمبع "الكستوني" (32 عاماً)، من جنين، والذي ارتقى صباح اليوم في عدوان الاحتلال على جنين. ولفتت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أنّ الشهيد قمبع هو شقيق لأسيرين وهما سامر قمبع، المعتقل منذ شهر كانون الأول 2022، وما زال موقوفاً، وهاني قمبع الذي تم اعتقاله صباح اليوم. المجد للشهداء.
المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم، المجتمع الدولي والبرلمانات والاتحادات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد لحالات القمع والانتهاكات والقتل البطيء التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال العنصري. وأشار المجلس في بيان، إلى ما يتعرض له الأسرى في سجن النقب الصحراوي من قمع حكومة الاحتلال الفاشية الإجرامية ومما يسمى وزير الأمن الداخلي المجرم بن غفير، وانتهاكه وتباهيه بشكل علني بإصدار تعليماته المجرمة والمنتهكة لبنود اتفاقية جنيف التي تحمي أسرانا الفلسطينيين من بطش الفاشيين المحتلين في سجون حكومة الفصل العنصري، وتضمن لهم حياة إنسانية دون انتهاك للكرامة أو ممارسة العنف الجسدي. وأكد المجلس الوطني أن أسرانا خط أحمر والمساس بهم هو مساس بالشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وسيكون له تبعات خطيرة، ولن نسمح بالاستفراد بأسرانا الأبطال رأس الحربة المتقدم في مقاومة الاحتلال وسياسة الأبرتهايد.
الاحتلال يصدر أمر اعتقال إداريّ للمرة الثانية بحقّ الطفل صامد أبو خلف
الاحتلال يواصل التصعيد من اعتقال الإداري بحقّ الأطفال
نادي الأسير: أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، أمر اعتقال إداريّ بحقّ الطفل صامد خالد أبو خلف (17 عامًا) من نابلس، لمدة أربعة شهور جديدة. وقال نادي الأسير، إنّ الاحتلال اعتقل الطفل أبو خلف في 19 نيسان/ أبريل 2023، بعد استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال في معتقل (حوارة)، علمًا أنّ هذا الاعتقال الأول الذي يواجهه، لافتًا إلى أنّ محكمة الاحتلال عقدت له خمس جلسات محاكم لتقديم لائحة (اتهام) بحقّه، وبعد مدة قررت تحويله إلى الاعتقال الإداريّ. وأشار نادي الأسير، إلى أنّ مخابرات الاحتلال أصدرت بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ، مدة كل أمر أربعة شهور، علمًا أن المعتقل الطفل أبو خلف، هو شقيق المعتقل الإداريّ فادي أبو خلف، المعتقل منذ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، والذي يعاني من مشاكل صحية، وتحديدًا في القلب. وفي هذا الإطار قال نادي الأسير، إنّ سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من اعتقال الأطفال إداريًا، وبرز ذلك منذ العام المنصرم، واليوم ما يزيد عن (20) طفلًا رهن الاعتقال الإداريّ في سجون الاحتلال، منهم أطفال جرحى، ومرضى، وكان من بين من جرى تحويلهم مؤخرًا للاعتقال الإداريّ الطفل حسن صبارنة من بلدة بيت أمر/ الخليل، والطفل موسى مهند وريدات من مخيم عقبة جبر / أريحا. واعتبر نادي الأسير، أنّ استمرار احتجاز الأطفال واعتقالهم إداريًا هي جريمة مضاعفة، فعدا عن أن اعتقال الأطفال وما يرافقه من عمليات تنكيل ممنهجة تشكّل جريمة، فإن الاعتقال الإداريّ يضاعف من هذه الجريمة المتواصلة. من الجدير ذكره أنّ عدد الأطفال في سجون الاحتلال يبلغ نحو (165) طفلًا، يقبعون في ثلاثة سجون مركزية (عوفر، مجدو، والدامون)، ومنذ مطلع العام الجاري حتى نهاية شهر تموز، سُجلت (619) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال.
تذكير بأبرز المعطيات عن جريمة الاعتقال الإداري
• ومنذ بداية العام الجاري 2023، أصدر الاحتلال نحو (2000) أمر اعتقال إداريّ.
• تجاوز عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل بينهم ما يزيد عن 20 طفلًا، وثلاث أسيرات.
• هذه النسبة في أعدادهم هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
• يعود نضال المعتقلون الفلسطينيون ضد سياسة الاعتقال الإداري إلى العام 1997.
• منذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاريّ، نفّذّ الأسرى والمعتقلين ما يزيد عن 430 إضراب فرديّ، كان جلّها ضد الاعتقال الإداريّ.
• وخلال عام 2014 نفّذ المعتقلون الإداريون إضراب جماعي استمر لمدة 62 يومًا.
• وخلال العام 2022 نفّذ 30 معتقلا إداريًا إضراب عن الطعام لمدة 19 يومًا، كصرخة ضد هذه الجريمة.
• ما يزيد عن 80 % من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداريّ مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.
• يقبع المعتقلون الإداريون بشكل أساس، في ثلاثة سجون وهي (عوفر، النقب، ومجدو)، ويقبع بقيتهم في عدة سجون أخرى.
•كانت أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداريّ مقارنة بالخمس سنوات الأخيرة، خلال العام المنصرم 2022، وبلغت (2409)، أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداريّ، كانت في شهر تموز/ يوليو 2023، وبلغت (370).