383

0

الأسير وليد دقة ضحية السادية الإسرائيلية وحكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية

 

بقلم: المحامي :علي أبو حبلة

 

ما يتعرض له الأسير وليد دقة المفكر والكاتب الفلسطيني وقد مضى على فترة اعتقاله 37 عاما وترفضين والمواثيق تقضي بالإفراج عنه، لكن رفض الإفراج عنه من قبل الجهات القضائية الإسرائيلية  سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم ما يعانيه من مرض يهدد حياته والأسير وليد دقة مصاب بنوع نادر من مرض السرطان، علما أن كافة القوانترقى في خطورتها لمستوى جرائم حرب وهو احتجاز أسير انتهت محكوميه ويصارع المرض الذي ينهك جسده وهو بحاجه للرعاية الصحية. إن عدم تجاوب سلطات الاحتلال الإفراج عن

الأسير وليد دقة يندرج تحت مفهوم “السادية” التي عليها قادة الاحتلال ومفهومها اللذة بإيقاع الألم على الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا، فالشخص السادي هو شخص متسلط، عديم الرحمة، ويسعى بكل الطرق لتحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، ويتلذذ بذلك، ولا يشعر بالذنب عند ارتكابه الأخطاء أبدًا، ويتصف بعدم الثقة بمن حوله، والشك الدائم بالآخرين، والتعصب لرأيه وفكره، وعقاب من ينتقده، وغالبًا ما يعاني الشخص السادي من الوسواس القهري هكذا هو حال قادة الاحتلال بتعامله مع الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وفي خطوة تعبر عن انعدام الضمير والانسانيه وتعد مستهجنة ومخالفة لأبسط قواعد القوانين والمواثيق
الدولية وبخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة أعادت إدارة مصلحة السجون الأسير وليد دقة من مستشفى "أساف هاروفيه" إلى عيادة سجن "الرملة"، وخضع الأسير وليد دقة خلال الأيام الثلاثة الماضية لفحوصات عديدة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة لمضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى. إن الحالة الصحية الصعبة التي وصل لها الأسير دقة تتزامن مع صعود أحزاب المستوطنين وائتلافهم مع رئيس الليكود رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، وهي الحكومة التي تتوعد الأسرى من خلال تهديدات ما يسمى وزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير. إن جريمة الاعتداء على الأسرى بالضرب والأذى الجسماني والتضييق عليهم وحرمانهم
من أبسط حقوقهم جريمة حرب وخرق فاضح للاتفاقات الدولية، وهنا نود أن نوضح ما تتضمنه الباب الثاني من اتفاقية جنيف فيما يخص: الحماية العامة لأسرى الحرب " المادة 13 " يجب معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات.

ويحظر أن تقترف الدولة الحاجزة أي فعل أو إهمال غير مشروع يسبب موت أسير في عهدتها، ويعتبر انتهاكا جسيما لهذه الاتفاقية. وعلي الأخص، لا يجوز تعريض أي أسير حرب للتشويه البدني أو التجارب الطبية أو العلمية من أي نوع كان مما لا تبرره المعالجة الطبية للأسير المعني أو لا يكون في مصلحته.

وبالمثل، يحب حماية أسرى الحرب في جميع الأوقات، وعلي الأخص ضد جميع أعمال العنف أو
التهديد، وضد السباب وفضول الجماهير. وتحظر تدابير الاقتصاص من أسرى الحرب. " المادة 14 " لأسرى الحرب حق في احترام أشخاصهم وشرفهم في جميع الأحوال.

ويجب أن تعامل النساء الأسيرات بكل الاعتبار الواجب لجنسهن. ويجب علي أي حال أن يلقين معاملة لا تقل ملائمة عن المعاملة التي يلقاها الرجال. وبموجب "المادة 15 "  تتكفل الدولة التي تحتجز أسرى حرب بإعاشتهم دون مقابل وبتقديم الرعاية الطبية التي تتطلبها حالتهم الصحية مجانا. إن محاولة استهداف الأسرى من قبل المتطرف ابن غفير وزير الأمن الداخلي ليمارس ساديته بحق الأسرى والتعرض لهم بالحرمان والتنكيل بهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم يعد خرق فاضح لحقوق الإنسان وجريمة ترتكبها حكومة الاحتلال الصهيوني الفاشية بحق الأسرى الفلسطينيين ومخالفه للاتفاقيات الدولية. هناك توثيق لما يرتكب من جرائم بحق الأسرى الفلسطينيين من ضرب وتعذيب واعتداء جسماني وان حياتهم باتت بخطر بفعل تهديد ووعيد يتمار ابن
غفير للأسرى ، واستنادا للاتفاقات الدولية وتحديدا اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بشان معاملة الأسرى أمر تتحمله حكومة اليمين المتطرفة التي يرئسها نتنياهو ، وهي مسائله أمام الجهات الدولية وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية.

النظام الإسرائيلي نظام يقوم على سياسة الأبارتهايد ويقوم على العنف المنظّم والدّائم تجاه الفلسطينيّين.
وأن التغاضي عن ارتكاب الجرائم بحق الأسرى ما شجّع ويشجع بن غفير وأمثاله السجّانين على شنّ الهجوم الساديّ على الأسرى وأمام كاميرات المراقبة دون أن يخشوا مساءلة ولا محاسبة هو الدّعم الذي منحه المستوى القياديّ وتواطؤ المسئولين القضائيّين على الطمس عن هذه الجرائم. وتثبت هذه الوقائع التي يتعرض له الأسرى المحررين في سجن الدامون ونفحة والنقب وكل السجون والمعتقلات الصهيونية ليؤكد للمرة الألف أنّ الفلسطينيّين الذين كانوا ضحايا عُنف قوّات الاحتلال الصهيوني لن يجدوا من يُنصفهم داخل الأجهزة الإسرائيليّة وعليه فلا أمل لهُم سوى في أجهزة إنفاذ القوانين الدوليّة وملاحقة قادة الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم ابن غفير وغيره الكثير لمسائلتهم ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب. حيث يتهدد ما يسمى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الأسرى الفلسطينيين ويدعوا لتطبيق حكومتة عقوبة الإعدام بحق الأسرى ويضيق ويشدد الخناق على الأسرى الفلسطينيين وخاصة المرضى منهم وإجراءاته هذه تشكل خرق فاضح للقوانين والمواثيق الدولية وإجراءات بن غفير تتم دون مسائلة ومحاسبة دولية في ظل غياب التضامن العربي ، وضعف أداء المؤسسات الحقوقية الدولية. إن إمعان ومماطلة محاكم الاحتلال الإفراج
عن الأسير وليد دقة هو خضوع لتعليمات بن غفير وهو أبعد ما يكون عن تطبيق روح القانون وجميعها تقضي بضرورة الإفراج عن الأسير وليد دقة، إن ادعاء النيابة العامة عدم صحة تقارير المشافي التي تشير إلى خطورة وضعه الصحي وهي صادره عن مشافي إسرائيلية تؤكد أن القرارات الصادرة عن المحاكم الإسرائيلية مسيسه وخاصة ضد الأسرى الفلسطينيين. بات مطلوب التحرك على كافة المستويات والصعد ضد إجراءات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، وخرق الاحتلال لكافة القوانين والمواثيق الدولية والطعن بالإجراءات القضائية الاسرائيليه وافتقادها لأدنى متطلبات العدالة. على كافة القوى والفصائل ان تتحمل مسؤوليتها ورفع جهوزيتها برفع مستوى التضامن مع الأسير المريض وليد دقة، والأسرى المرضى عموماً وضرورة مشاركه فاعلة على صعيد التضامن الشعبي، وأن المجتمع الدولي وفي مقدمتهم مجلس حقوق الإنسان والأمين العام للامم المتحدة والمؤسسات الدولية تحمل مسؤوليتهم والتحرك لإلزام حكومة الاحتلال الانصياع والالتزام بكافة القوانين والمواثيق الدولية بعد العديد من حالات الإعدام الطبي وذهب ضحيتها الشهيد ناصر ابوحميد وعدنان خضر والقائمة تطول حيث مئات الأسرى من أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة حياتهم مهدده بفعل سياسة الإعدام نتيجة الإهمال الطبي. إن حكومة الاحتلال تتحمل كامل مسؤوليتها عن حياة الأسير وليد دقه بسبب سياسة الإعدام الطبي، وأن سادية أعضاء في الحكومة يتقدمهم بن غفير وسومتيرش من خلال تسييس القضاء تندرج تحت عنوان إعدام الأسرى حيث بات يخشى أن يلاقي الأسير وليد دقه ذات المصير الذي واجهه الأسير الشهيد خضر عدنان وناصر ابوحميد وغيرهم الكثير، خاصة وأن حكومة الاحتلال تتمادى بإجراءاتها التنكيلية بحق الأسير وليد دقة، بسبب ما بات يعرف ضعف الفعل الفلسطيني التضامني رسمياً وشعبياً وتغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال، وهو ما يدفع الاحتلال لتضييق الخناق على الأسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص.

 

 

 

الاحتلال الصهيوني ينقل الأسير صدقي الزرو التميمي من سجن النقب الصحراوي إلى سجن نفحة

 

 

أعلنت عائلة الأسير التميمي وعلى لسان شقيقته الإعلامية إكرام التميمي بأن الإحتلال الصهيونى وإدارة السجون تفرض على أبناء الحركة الأسيرة مجموعة من التنقلات لتشعرهم بالمزيد من الشعور بعدم الإستقرار علاوة على عدد من العقوبات الجماعية مثل العزل والإهمال الطبي المتعمد، والتي تتسبب في حرمان بعض الأسرى من زيارة ذويهم بشكل منتظم وضياع بعض الزيارات . حيث تم مؤخرا نقل الأسير المسن والمريض صدقي الزرو التميمي من سجن النقب الصحراوي إلى سجن نفحة، وهذا ما أكده احد محامي وزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين حين زياراتهم، عندما تم الإستفسار من قبل شقيقته الإعلامية إكرام التميمي عن مكان نقل شقيقها الأسير التميمي.

ونيابة عن الأسير صدقي الزرو التميمي وعائلته نعرب عن الشكر والتقدير لكافة أبناء الحركة الأسيرة في
سجن نفحه وخاصة؛ الأسير ثائر كايد حماد، الأسير أمين ابو رداحة، الأسير ناصر الحرباوي، الأسير ابو فيروز، الأسير ابو نقاء، الأسير يوسف حطاط، الأسير عطا الله، الاسير أبو قيس، والأسير حمزة التميمي وكافة ابناء الحركة الأسيرة في سجن نفحة قسم 2، ورفاق القيد في سجن النقب الصحراوي. وبإذن الله تعالى ستكون الفرحة الكبيرة يوم حرية الوطن فلسطين وتحرير كافة ابناء الحركة الأسيرة، ولننعم جميعا بالإستقلال والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة والسلام والأمان والاستقرار.

كل الذين ضحوا للوطن احتضنوا آمالًا واحلامًا كثيرة للمستقبل لكن الوطن كان اغلى فلسطين كانت أكبر …
بقلم الاسير: خالد صلاح الدين الباسطي ولد في تاريخ 1987/22/5 وهو من بلدة كفر العقب شمال مدينة القدس واعتـ.ـقل بتاريخ 13/10/2015 وحكمت عليه محمكة الاحـ.ـتلال بالسـ.ـجن لمدة 21 عامًا، اعتـ.ـقل الباسطي لأول مرة خلال انتفـاضة الاقصى عام 2000م وكان طفلًا من أطفال الحجارة ولم يتجاوز سنه لـ 14 عامًا واستمر طيلة حياته بعدها بتصدر الصفوف الاولى لكل المواجهـات حتى انهُ كان يهرب من مدرسته للتصدي للمحـ.ـتل واقتحـاماته ..
متزوج وهو أب لطفلين
خالد أصـ.ـيب على مدار سنينه بأصـابات عديدة احداها بقيت محفورة على جسده كـشاهد على إرهـاب المحـتل منها إصـابة بالصدر بـ 4 رصاصات مطاطية تركت أثرها على جسده الى اليوم فأما الاعتـقال الاخير كان عام 2015 بعد قيامه بعمــلية طـعن اثرت على إصابة 4 مسـتـوطنين ومن أغرب القصص التي تقشعر لها الأبدان في لحظة الاعتـقال قيام ابن خالد ابن العامين حينها مفزوعًا من نومه يصرخ بأن عصفور والده قد مات وان جيش الاحــتلال إصاب والده بالرصـاص فبادرت والدته بتهدئته وإقناعه بأنه مجرد وهم، فذهبت الى عصفور زوجها فوجدته ميتا ثم رن الهاتف وجاء خبر بأن الاحتـلال قد إصـاب خالد بالرصـاص حينها كان خالد قد نجا من موت محتم جراء الاعتداء الهمجي والمميت عليه من قبل المســتــوطنين والذين قاموا بدهسه بعد ضربه ولم يكتفي الاحتــلال بذلك فقد اعتـقلوا شقيقه الاصغر مجد .

وأبلغت قوات الاحـتلال مجد شقيق الاسـير خالد كذبًا بموت خالد لتبقى العائلة تعيش تيهًا لمدة 15 يوما بين خبر الشـهادة والاعتـقال لم تشفع لهُ على الخضوع للتحقيق وهو مكبل على سرير العلاج وضل يصرخ في وجههم قائلًا كانت نيتي بأن أكون شـهيدًا فداءً لله وللوطن ويضل يكررهها 3 مرات، كررها 3 مرات في المحكمة وأمام القاضي .. الباسطي الشاب الودود طيب القلب لم تكسره الســجون ولا الأحكام العالية وانتزع من خلف القضـبان شهادة ثانوية عامة ويكمل اليوم شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية كما تعلم الفنون التشكيلية إضافةً إلى انضمامه الى جميع معارك السـجن، والتي كانت آخرها معركة الامعاء الخاوية التي استمرت 45 يومًا، عملية طـعن زعزع بها الاحتـلال اسفرت على إصابة 4 مسـتـوطنين بجروح خطيرة في منطقة رعنانا بداية انتفاضة القدس الشريف، وان السـجن لم يهزم الاســرى ولم ينال من معنوياتهم العالية ولم يغير في مواقفهم بزوال المحـتل .

 

 

أنا الجزائر

 

 

نص الأديب : ناصر عطا الله

 


يا أيتها الثائرةُ الطاهرةُ المنتصرة
عبقي قلوبَنا بالحرية التالية
فأزاهيرُ بيوتِنا من حدائقِكِ العالية..
والشمسُ تشرقُ من عينيكِ الزرقاء
تشعُّ على أكفِّ أوديتِنا كأنّها القمحُ لنا
كأنّها على أعدائِنا القنبلة
وبلغي صبرَ الأمهاتِ فيكِ أمهاتِنا
وقلبي في الوجودِ لكي نرى
أننا من بعدِكِ للحريةِ الحمراء
عنادُ الجبالِ فيكِ شموخُ كلِّ ثائرٍ
ودمُكِ المسفوكُ في المقابر
يرددُ في غاباتِ المجازرِ السوداء
ماتَ الغزاةُ
رحلَ الطغاةُ
عاشت الجزائر
* * *
يا لؤلؤةَ الأمةِ في اكتمالِ الحياة
عانقَ الرضيعُ فيك فطامَ اللعب
صارَ المحاربَ القويَّ واللهب
لم يعطِ الخنوعَ لغاصبٍ
بل يدُه كانت السيف
وصدرُه زمجرةُ الغضب..
تركه الصديقُ قبل البعيد
وحده في ميادينِ التعب
وقال: اللهُ معي ولو كنتُ وحدي،،
فؤادي بيتُ نارٍ
وسواعدي من سحبٍ
للجزائرِ كلي يا أنا كلي
سهمٌ في العدا..
رمحٌ أولُه في الأوراس
وآخرُه في حلب
أنا الجزائرُ الحرةُ الباقيةُ
لن أكونَ لغيرِ كلِّ ثائرٍ
شاهقِ النجب
فلسطينُ خاصرتي
ورأسي من جمرٍ وشهب
لطالما على نعلِها غبارُ محتلٍ
والقدسُ خلفَ الحجب

لن تتركَ الجزائرُ حبيبتَها
وقد أقسمت
كما أقسمت في كلِّ مغترب
أن الحرةَ فلسطين حبيبتي
ومن يفتكُ بها
ولو بيدٍ من حريرٍ
سأجعلُ نهارَهُ على النصب
لا.. لم أتحررْ بعد
كيف لي الحرية
وفلسطينُ من بطّاشٍ إلى مغتصِبْ....
لعينيْها دمعي
ونبضي في قلبِها
فلن أكونَ في جنازتِها حمّالةً للحطبْ...
* * *
أنا الجزائرُ
ابنةُ القبائلِ
والسهولِ العامرة
ابنةُ الجبالِ والأوديةِ الثائرة
البحرُ على ركبتيا أغنيةٌ
والثلجُ في الصحاري نشيدُ العائدين
ليلاً إلى أحضاني الواسعة
أحبُّ مَن يراني نجمةً في السماء
أو مهندًا على رقابِ الأعداء
اسمي من نصيبِ قدري
الجزائر
وأنا الثائرةُ بكلِّ فخرٍ
فيا عشاقَ الهزيمةِ الصفراء
لن أكونَ لكم وليمةً جاهزةً
ولو جعلتم جهنمَ في غاباتي
لن أركعَ لغيرِ اللهِ
أنا الجزائرُ العصماءُ
وخيولي تشهدُ في الورى
أنني لستُ عاجزةً
لستُ خانعةً
بل صبري من عنادِ الصحراء
أشفعُ لكلِّ مستغفرٍ
ولا أنسى قاهري
ولو مرة..
* * *
أنا الجزائرُ
وبناتي حرائرُ الندى
ورجالي في المدى
أسدٌ في الفلَوات
أعوذُ بهم من كلِّ عدوٍّ مبين
أنا الجزائرُ
يا فلسطينُ
فانتظري شمسَك تشرقُ
لخلاصٍ آمين
أنا الجزائرُ
يا فلسطين..

 

 

مركز فلسطين: ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى (408) أسيراً

 

أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى ان قائمة عمداء الاسرى ارتفعت مؤخراً لتصل الى (408) أسيراً بانضمام (7) أسرى إلى القائمة خلال شهر ماي المنصرم أنهوا عامهم العشرين على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح مركز فلسطين إن قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً في سجون الاحتلال ترتفع تباعاً بين الحين والأخر نظراً لوجود المئات من الاسرى الفلسطينيين مضى على اعتقالهم سنوات طويلة وخاصة الذين اعتقلوا في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، و محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة او عشرات السنين. الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز كشف أن عدد عمداء الاسرى وصل مؤخراً الى (408) أسرى بعد انضمام (7) أسرى جدد الى القائمة خلال الشهر الجاري وهم نور محمد جابر من الخليل، و إياد إبراهيم جرادات، وأنس غالب جرادات، ومحمد حسين جرادات وهم من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وموسى سلامه صرايعة من القدس، وعماد محمود أبو عجميه من بيت لحم، ومؤيد صالح عيسى من نابلس.

وبين الأشقر أن ثلاثة من عمداء الاسرى كانوا استشهدوا خلال الأعوام الأربعة الماضية نتيجة الإهمال الطبي والأمراض التي أصيبوا بها خلال سنوات اعتقالهم الطويلة ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم حتى الان، وهم الشهيد " فارس أحمد بارود" (56 عاماً) من قطاع غزة، استشهد في فبراير 2019 بعد أن أمضى 28 عاماً خلف القضبان.
والشهيد "سعدى خليل الغرابلي" (75عاماً) من قطاع غزة، استشهد في يونيو 2020، بعد أن أمضي 26 عاماً في الاسر، والشهيد ناصر ابو حميد (51 عامًا) من رام الله استشهد في ديسمبر 2022 نتيجة معاناته من مرض السرطان، بعد أن أمضي 20 عاماً في سجون الاحتلال.
وأشار "الأشقر" الى أن (19) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً اقدمهم وأقدم الاسرى جميعاً الأسير "محمد أحمد الطوس"  من الخليل وهو معتقل منذ أكتوبر 1985، بينما (41) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً).
وأشار "الأشقر" الى أن من بين عمداء الأسرى، (23) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.

وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل فاعل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفى مقدمتهم الأسرى الذين يعانون من
أوضاع صحية متردية نظرا للخطورة الحقيقية على حياتهم.

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services