أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أزمة المياه النظيفة لا تزال تشكل أحد التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحاً التي يواجهها سكان قطاع غزة.

ضياء الدين سعداوي

جاء ذلك في بيان نشرته الوكالة عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الإجتماعي، الأحد، أوضحت خلاله أن العائلات الفلسطينية، "بما في ذلك الأطفال، غالبا ما تسير لمسافات طويلة للحصول على كمية قليلة من المياه"، في مؤشر على إستمرار حدة الأزمة.

وفي محاولة لتخفيف وطأة هذه المعاناة، أشارت "الأونروا" إلى استمرارها في تشغيل آبار المياه وتوصيل المياه إلى التجمعات السكانية المحلية، موضحة أن جهودها توفر حوالي ثلث إجمالي المياه الموزعة على مدينة غزة ومناطق شمال القطاع.

ويسلط التصريح الأممي الضوء على إستمرار تداعيات الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تبقى تلبية الحاجات الأساسية، وعلى رأسها مياه الشرب الآمنة، هماً يومياً يثقل كاهل السكان.