مازالت الانتقادات تلاحق  وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، حيث تلقى اليوم الأربعاء، انتقادا لاذعا من مكتب المدعي العام في باريس، على خلفية نشره إعلانا "سابقا لأوانه"، حول اعتقال مؤثر جزائري معروف.

كريمة بندو

حيث خرج مكتب المدعي العام في باريس لشجب تصريح وزير الداخلية برونو روتايو الذي أعلن خبر اعتقال "التيكتوكر" الجزائري، رفيق مزيان، المدعو "دي جي رفيق"، من قبل قوات الأمن، ، وقال المدعي العام أن الإعلان "سابق لأوانه".

وقال مكتب المدعي العام، أنه في المرحلة الحالية "لا يوجد أي شيء ضد الشخص المعني بالتوقيف"، مذكرا بأن "السلطات القضائية وحدها مخولة بالتواصل بشأن ملف قضائي قيد التحقيق"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد المكتب أنه أثناء تفتيش منزل المؤثر، هذا الصباح، حجزت قوات الأمن الفرنسية الأجهزة الإلكترونية وكمبيوتر المعني، للتحقق مما "إذا كانت العناصر المادية تؤهل لإثبات ارتكاب جريمة"، فيما أكد المدعي العام أن كل "مُحاكم لم يصدر حكم قضائي بشأنه فهو بريء".

فيما نشر وزير الداخلية، برونو روتايو، صباح اليوم الأربعاء، تغريدة له على منصة "إكس"، قال فيها: "إن مؤثرا جزائريا آخر، اسمه رفيق مزيان، تم اعتقاله، بعد دعوته لارتكاب أفعال تحرض على العنف على الأراضي الفرنسية، على منصة تيكتوك".

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، فإنه قد تقرّر إطلاق سراح المؤثر رفيق مزيان، نظرا "لعدم ملاءمة حالته الصحية مع إجراء التوقيف تحت النظر"، (المعني مصاب بقصور كلوي حاد)، على أن يتم استدعاؤه، غدا الخميس، للاستماع إلى أقواله.