مواكبة للدخول الاجتماعي، نظّم الاتحاد العام للعمال الجزائريين، اليوم الثلاثاء، لقاء تقييمي، الذي يأتي بمناسبة مرور سنة من اختيار اعمر تقجوت امين عام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

شروق طالب 

افتتح اللقاء بكلمة الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين اعمر تقجوت، الذي رحب من خلالها بإطارات النقابة وأعضاء اللجنة التنفيذية الحاضرين، وكذا العمال، مشيدا بالتزامهم بالاجتماع التقييمي للسنة الفارطة وأيضا للاستعداد للسنة القادمة.

وقال تقجوت في بداية اللقاء "بعد مرور سنة على استلام منصب أمين عام على الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي يعتبر منظمة عريقة ذات تاريخ نضالي كبير، فإنني بصدد العمل على إعادة بعث روح النضال والانتماء للعمال نظرا لضرورتها وكذا لأهميتها في اعطاء الصورة الحقيقية لمهام الاتحاد".

كما أكد ذات المسؤول على ضرورة تطبيق القانون كما جاء دون تحايل، وفي حالة تقديم اقتراحات أو مبررات لابد أن تكون في إطار قانوني فقط، وذلك لأن الاتحاد يسعى جاهدا لتطبيق القوانين التي تدعم وتعزز مبادئ الاتحاد العام للعمال الجزائريين.

وفي ذات الشأن، كشف تقجوت بأنه بصدد تنظيم 10 لقاءات جهوية في مختلف ولايات الوطن قبل سنة 2025 وذلك لمناقشة النقائص وتقديم الحلول التي ستكون في إطار حواري بمشاركة الجميع، بجانب اجتماع آخر في الايام القادمة بين الاتحاديات الولائية والاتحادية وذلك لتحديد مهمة وعمل كل الهياكل التابعة لها بهدف إنتاج مضمون واضح لتقديمه للمسؤولين، بالإضافة إلى إعادة النظر في العلاقات داخل الاتحاد وتصحيحها في إطار قانوني.

 واضاف انه سيتم أيضا وضع لجنة تنفيذية للتحقيق والتقييم، لاتخاذ القرارات الصائبة، بجانب مسعاها في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية للمساهمة في تحسين الوضعية الاقتصادية.

كما أشار إلى ضرورة إعطاء حق العمال كما جاء في القانون، بالإضافة الى انه لابد من ان تتوفر في العلاقة بين المسؤول والعمال الشروط اللازمة التي تعكس العمل التضامني باعتبار ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين ينتمي الى أسرة نضالية.

وبالمناسبة اكد تقجوت دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية لاهتمامه الحوار الوطني الذي يهدف الى تحسين الوضع الاجتماعي ومنحه أولوية لمصلحة المواطن.