276
0
الاعتقال الإداري.. كابوس مؤلم لعائلة المعتقل قصي قطيط
تقرير: علي سمودي –جنين- القدس
بعد مرور أسبوعين على اعتقاله من مكان عمله في الداخل المحتل، أصدرت سلطات الاحتلال قراراً، بتحويل الأسير قصي نعيم أحمد قطيط للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، دون تهمة أو محاكمة، مما أثار غضب وحزن عائلته، التي عبرت عن صدمتها، وقال شقيقه محمد، "عندما كان المحامي يتحرك لمتابعة قضية اعتقاله وزجه خلف القضبان، فوجئنا بالقرار التعسفي والظالم، فشقيقي عامل مكافح ولا يهتم سوى بعمله، وليس له انتماء حزبي ولا يتدخل بالسياسة، فأي قانون يجيز هذه السياسات المنافية لكافة الأعراف والقوانين".
ويضيف: "حتى اليوم، لم توجه لقصي أي لائحة اتهام، وما زلنا ومحاميه نجهل أسباب اعتقاله وحرماننا منه وتدمير حياته وعمله".
في قرية سيريس، بمحافظة جنين، ولد قصي قبل 25 عاماً، ويعتبر أصغر أبناء عائلته المكونة من 9 أفراد، تربى ونشأ وتعلم في مدارسها لغاية الصف التاسع، وبعدها التحق بالعمل داخل الخط الأخضر في مجال البناء ومغاسل سيارات. يروي الشاب محمد، أن قصي مواظب وملتزم بعمله بشكل منتظم، للمساعدة في إعالة أسرته الكبيرة، ويقضي حياته بين العمل والأسرة التي عاشت صدمة كبيرة، عندما وصلها خبر اقتحام قوات الاحتلال لمكان عمله في الداخل بتاريخ 2/8/2023 واعتقاله. ويقول محمد: "ما كدنا نعلم باعتقاله ونتحرك لمعرفة مصيره، وخلفية انتزاعه من مكان عمله، حتى وصلنا خبر نقله مباشرة إلى سجن النقب الصحراوي وتحويله إلى للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، دونما معرفة التهمة الموجهة إليه".ويضيف: "رداً على طلب المحامي، لمعرفة سبب الاعتقال قالت مخابرات الاحتلال أن ملفه سري، رغم أنه لا يتدخل بشؤون السياسية نهائياً، ليدفع شقيقي ثمن سياسة الاعتقال الإداري التي يعاني منها كل أسير وأسرته، ونعيش كابوسها المظلم الذي لا ينتهي".ويكمل: "إذا كان شقيقي قصي يشكل خطراً على الأمن الإسرائيلي، فلماذا يتكتم الاحتلال على سبب اعتقاله ولا يقدمه للمحكمة، الإجابة واضحة وتؤكد أنه محتجز دون دليل على إدانته بأي قضية، ويتعرض لعقاب كما باقي أبناء شعبنا الذين تسرق السجون حياتهم وسنوات عمرهم وأحلامهم".لا تتوقف الوالدة الستينية وفاء قطيط، عن البكاء والتعبير عن حزنها على حبيب قلبها قصي، أصغر الأبناء وأخر العنقود، والذي ترتبط به بعلاقة وطيدة ومميزة، خاصة منذ وفاة والده قبل سنوات بسبب المرض. وتقول: "كان المميز والأقرب رغم محبتي لكافة أبنائي، لكن اعتقاله موجع وحزين بكل معنى الكلمة، أفتقده كل لحظة، فكل يوم كان يجالسني ويهتم بي ويلبي كافة طلباتي، وعندما يجتمع إخوانه حولي، نشعر بغصة وحزن لا تصفه كلمات".
وتضيف: "كل ليلة أنام في فراشه، وأحتضن مخدته وملابسه التي تغمرها دموعي التي أخفيها طوال الوقت عن إخوانه، فالاعتقال الإداري كابوس يسبب لنا القلق، وليل نهار نصلي لحريته وخلاصه من الاعتقال الظالم وعودته إلينا سريعاً".شقيقه الأسير المحرر أحمد، الذي ذاق تجربة الأسر وقضى 36 شهراً خلف القضبان، يقول: "مهما كان فإن الحكم أسهل بكثير من الاعتقال الإداري الذي لا نهاية له ويحول الأسير لرهينة مزاج المخابرات، المحامي يتابع ملف شقيقي وسيقدم اعتراض ضد هذه الجريمة".في نفس الوقت سارعت العائلة لتقديم طلباً للصليب الأحمر، متأملة الحصول على تصريح لزيارة قصي في منفى النقب والاطمئنان على أوضاعه.
هيئة شؤون الأسرى: شهادة اعتقال مؤلمة للأسير إبراهيم عورتاني من نابلس
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، تفاصيل التعذيب الشديد الذي تعرض له الأسير إبراهيم عورتاني (23 عاماً) من مدينة نابلس، أثناء الاعتقال والتحقيق. وذكرت الهيئة نقلاً عن المحامية شيرين عراقي بعد زيارة عورتاني القابع في سجن جلبوع، أنه في الثاني عشر من آذار/مارس الماضي، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابل من الرصاص مركبة كان فيها إبراهيم وأصدقاؤه عدي وجهاد شامي ومحمد دبيق قرب حاجز صرة العسكري جنوب غرب نابلس، استُشهد على إثرها أصدقاؤه الثلاثة. وأضافت الهيئة في تقريرها، "حاول إبراهيم الهرب من المركبة، والاختباء في مخزن قريب، إلا أن جنود الاحتلال لاحقوه، وأطلقوا الرصاص تجاهه ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح، قبل اعتقاله".وتابعت: تم اقتياده إلى تجمع للجيش، وبقي هناك من ساعات الظهيرة حتى اليوم التالي، تحت الشمس دون طعام أو شراب، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين. وأردفت الهيئة: في اليوم التالي وفي ساعة متأخرة، تم نقله إلى معسكر جيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، وبقي هناك ليلة كاملة، ثم تم تحويله إلى التحقيق الذي استمر 50 يوماً متواصلة، تعرض خلالها للتفتيش العاري والضرب والإهانة. وفي سياق متصل، قال ممثل الأسرى في سجن جلبوع وضاح البزرة، إن الأسرى في السجن يعانون من نسبة رطوبة عالية جدا، لتواجد السجن في منطقة صحراوية، وغياب أدنى مقومات الحياة، إضافة إلى الاكتظاظ الكبير في أعدادهم.
مركز فلسطين : الأسرى يراقبون تنفيذ الاحتلال لتعهداته بوقف العقوبات بحقهم
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى ان الأسرى في سجون الاحتلال يراقبون سلوك إدارة السجون ومدى تنفيذها للتعهدات التي قطعتها على نفسها بوقف كافة العقوبات وعمليات التنكيل والنقل التعسفي وإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه سابقاً. وأوضح مركز فلسطين ان قيادة الحركة الاسيرة علقت الخطوة الاحتجاجية التي بدأتها مساء الخميس الماضي بعد 24 ساعة من الإعلان عنها بدخول ألف أسير في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على العدوان الذي تعرضوا له، وخاصة ما جرى من اعتداء سافر ونقل تعسفي لقسمي 4،3 في سجن النقب الصحراوي، بعد ان تعهد مسئولي إدارة السجون بوقف كافة عمليات النقل التعسفي والأعمال الاستفزازية، وإعادة الأسرى المنقولين من سجن النقب. وأضاف مركز فلسطين ان الأسرى منذ تعليق خطواتهم الاحتجاجية يتابعون بحذر تنفيذ الاحتلال لتعهداته بتنفيذ مطالبهم، مؤكدين بان الضامن لتنفيذ الاتفاق هو وحدة الكلمة والموقف التي يتحرك بها الأسرى تحت لواء لجنة الطوارئ العليا، وكذلك استعدادهم الفوري للعودة مرة أخرى للتصعيد في حال تراجع الاحتلال عن وعوده كما جرى في مرات سابقة.
وأشار الباحث رياض الأشقر مدير المركز ان الاسرى وبالتوازي مع متابعة تنفيذ الاتفاق الذي جرى الجمعة الماضية مع الاحتلال فإنهم يواصلون خطواتهم النضالية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي التي تصاعدت خلال العام الجاري، حيث يخوض الاسرى الإداريون في عوفر عدة خطوات احتجاجية ضد جريمة الاعتقال الإداري، منها الاعتصام في الساحات وعرقلة عملية الفحص الأمني، ولبس ملابس الشاباص وإعادة وجبات الطعام، والتي تعتبر بمثابة خطوات أولية وتمهيد لخطوات أوسع سينفذها الإداريين خلال الفترة القادمة قد تصل للإضراب المفتوح عن الطعام . وبيَّن الأشقر ان هناك خطوات أخرى يخوضها أسري الجبهة الشعبية في عدة سجون احتجاجاً على استمرار عزل عدد من قيادتها، والتي كان آخرهم عزل القيادي "وائل الجاغوب" حيث اعادوا أمس وجبات الطعام الثلاثة ونفذوا اعتصام في ساحة الفورة. ووصف الأشقر الأوضاع داخل السجون بأنها غير مستقرة، ومن الممكن ان تتصاعد في أى لحظة مع استمرار التحريض من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة وزيارات المجرم "بن جفير" الذي يسعى لإشعال السجون بالضغط على إدارة السجون وإعطاء الضوء الأخضر لمسؤولي بالتضييق على الأسرى ومصادرة حقوقهم وتنفيذ عقوبات بحقهم، مشيراً الى ان الأسرى مستعدون للدفاع عن أنفسهم ضد أي عدوان بحقهم، وانهم جاهزون للعودة للتصعيد إذا لزم الأمر لوقف الهجمة الشرسة بحقهم.
امتنعوا عن استلام أدويتهم.. ارتفاع عدد الأسرى الإداريين المضربين إلى 8
ارتفع عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيونى، إلى ثمانية بعد انضمام الأسير سيف الدين دياب من بلدة بيت عوا جنوب الخليل. وأكد الخبير بشؤون الأسرى حسن عبد ربه، أن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام هو الأسير سلطان خلوف المضرب منذ عشرين يوماً إلى جانب الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ تسعة عشر يوماً، مشيراً إلى أن الأسرى أسامة دقروق ومحمد زكارنة وأنس كميل وعبد الرحمن براقة وزهدي عبيدو يواصلون الإضراب رفضا للاعتقال الإداري.
وأضاف أن إدارة السجون تمارس سياسة النقل التعسفي وعزل الأسرى الإداريين في زنازين بشكل تام، ومنع زيارة محامي هؤلاء الأسرى، إضافة إلى اقتحام الزنازين وتفتيشها بشكل مستمر، ما يشكل أعباءً إضافية على الأسرى المضربين، مشيرًا إلى أنه بدأت تظهر عليهم أعراض كالدوخة والإنهاك الشديد والإعياء التام. وفي بيان آخر، قال نادي الأسير، "إنّ المعتقلين الإداريين المرضى في سجن (عوفر)، قرروا اليوم الامتناع عن استلام الدواء من إدارة السجون، رفضًا لاستمرار اعتقالهم التعسفي، رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمرون بها". ولفت نادي الأسير، إلى أنّ هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطوات الاحتجاجية، والبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، لمواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ. وبيّن نادي الأسير، أن المعتقلين المرضى حولوا حاجتهم للدواء لأداة احتجاجية ضد أجهزة الاحتلال المسؤولة عن اعتقالهم، ومنها إدارة سجون الاحتلال، خاصّة أن الاحتلال يواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري باعتقال المزيد ومنهم المرضى، والجرحى.
معاناة المعتقلين القاصرين تتفاقم في سجون الاحتلال الصهيونى
بقلم : سري القدوة
الأسرى القاصرين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يعانون ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الطفل وأن المعاناة تشمل جميع الجوانب الحياتية والمعيشية كنقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتان والحرارة عالية، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي، إضافة إلى الإساءة اللفظية والضرب والعزل وترويعهم عند اقتحام الأقسام بشكل مخيف ومرعب. سلطات الحكم العسكري الصهيونى تعمل على ترسيخ نظامها الاستعماري الاستيطاني في فلسطين والذي يمارس أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الابرتهايد، حيث تشهد الطفولة الفلسطينية مأساة حقيقية في ظل واقع الاحتلال وظروف المعيشة الصعبة ضمن خصوصية المجتمع الفلسطيني في ظل ممارسات الاحتلال واستهداف الاطفال وملاحقتهم واعتقالهم فبدلا من ممارسة الفرح والسعادة وتلقى العلوم والمعرفة والتحصيل العلمي يواصل الاحتلال الإسرائيلي التنغيص على أطفال فلسطين وسلب حريتهم وملاحقتهم وزجهم بظروف مأساوية داخل سجونه ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حقوقهم كأطفال .
سلطات الاحتلال الصهيونى تتعمد تنفيذ العديد من الانتهاكات بحق الأسرى الأطفال منذ لحظة إلقاء القبض عليهم، والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الّليل، وتوصف هذه الانتهاكات بالجرائم، ومنها إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر ومتعمد خلال عمليات الاعتقال، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد . تواصل حكومة التطرف الصهيونية من تصعيد عدوانها من خلال اصدار القوانين واتخاذ قرارات ضد الأسرى بينها قانون منع الإفراج المبكر عن الأسرى، وقرارات ضد المعتقلين الإداريين لمحاولة مواجهة موجة الإضرابات الناجحة التي شهدتها السجون وما تزال قوات الاحتلال تتفنن بانتهاكاتها إزاء حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم في المعتقلات والمحاكم الإسرائيلية لا سيما من حيث تزايد أساليب القمع والعنف والتعذيب الذي لم يعد مقتصرا على التعرض للمعتقل والأسير جسديا، بل يأخذ كل شكل من أشكال الانتهاكات والممارسات الجسدية والنفسية والمعنوية والعقابية للأسرى . عدد الأسرى القاصرين في سجون الاحتلال يزيد على 170 قاصرا يقبع منهم 48 في قسم الأشبال في سجن الدامون، وأن استهداف الأطفال وملاحقتهم مؤشر خطير، تسعى من خلاله سلطات الاحتلال إلى إرهاب الجيل الصغير وزرع الخوف في داخله، وضغطه نفسيًا وظروف اعتقال الأشبال تضاهي بقسوتها ما يمر به الأسرى الكبار في السجون . وفي ظل استمرار تلك العنصرية وممارسات الاحتلال بحق الطفولة الفلسطينية يجب على مؤسسات المجتمع الدولي، خاصة تلك التي ترعى حقوق الطفل وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ببذل جهودها والعمل بشفافية والتزام لرعاية أطفال فلسطين وتوفير الحماية القانونية والإنسانية لهم وصون حقوقهم التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي عبر سلسلة الجرائم التي يرتكبها بحقهم من قتل واعتقال وإصابات بالرصاص واقتحام للبيوت والمدارس، دون أدنى مراعاة لحداثة سنهم وبرائتهم . ممارسات التنكيل والاعتداءات الوحشية تتواصل من قبل مديرية السجون العامة الاسرائيلية وبتعليمات المستوى السياسي بدولة الاحتلال وبمتابعة من قبل اجهزة مخابرات الاحتلال وتستهدف النيل من ارادة الاسرى في مختلف أعمارهم، في ظل غياب مؤسسات حقوق الإنسان، والتنصل من المعاهدات والمواثيق الإنسانية كافة .
هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها الاسرى المعتقلين داخل سجن "عصيون"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها أصدرته اليوم ، أن هناك كارثة حياتية وصحية يعيشها المعتقلون في مركز "توقيف عتصيون"، والبالغ عددهم (32معتقلا)، حيث يتم التفرد بهم من قبل إدارة السجن بشكل عنصري وتعسفي ، ويسلبون منهم أبسط حقوقهم الأساسية، والتي نصت عليها كل الاتفاقيات والقوانين الدولية . وأوضحت الهيئة ووفقا لزيارة محاميتها جاكلين الفرارجة أن الأسرى داخل مراكز التوقيف لا يوجد لديهم مياه ساخنه للاستحمام كما ويتم قطعها بدون مبرر، ونقص في الطعام المقدم لهم بالإضافة لتعرض عدد من الأسرى للضرب والتنكيل بهم أثناء اعتقالهم . وفي السياق ذاته نقلت المحامية شهادات اعتقال حيه لشبان تعرضوا لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ومنهم :
- عمر جمال محمد الخنافسة : أُعتقل من البيت الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، وتم تفتيش البيت و تكسيره وتخريب محتوياته وقلبها راسا على عقب،كما تعرض المعتقل للضرب أثناء الاعتقال بواسطة الايدي على بطنه وظهره ثم اقتادوه الى "معاليه أدوميم" حيث مكث هناك حتى التاسعة صباحا ثم احضر الى عصيون حيث ما زال يقبع داخله .
- محمد مازن عبد العزيز صافي : أُعتقل من البيت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ، وتم تفتيش البيت بشكل مخيف وتم عزله في غرفة منفصلة عن بقية أفراد العائلة كما تعرض المعتقل للضرب أثناء الاعتقال حيث قام الجنود بضربه بحائط الغرفة وقاموا بتصويره ، كما ألقي على ارض الجيب على ظهره وسط اقدام الجنود ، وأخذ الى منطقة "DCO في أريحا" حيث مكث حتى الثامنة صباحا ثم اقتادوه الى الى عصيون حيث ما زال يقبع بداخله .
- محمد نصر خليل إبراهيم : أعُتقل من البيت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ، تم تفتيش البيت و تكسير محتوياته بشكل عنيف و تم استخدام الكلاب في عملية التفتيش وتعرض المعتقل للضرب أثناء الاعتقال بواسطة الايدي و الارجل حيث قام اربعة جنود بطرحه أرضا وقاموا بضربه على بطنه ورجله كما قام الكلب بالهجوم عليه ونهش أطراف في جسده مما سبب له جروح مختلفة ليقتادوه الى عصيون حيث ما زال يقبع بداخله .
وناشدت الهيئة ، كافة الجهات الدولية المختصة للتدخل السريع لإنهاء هذه المعاناة بحقهم، كما طالبت لجنة الصليب الأحمر الدولية من أجل التدخل الفوري والعاجل لحماية أسرانا داخل سجون الاحتلال .
الاحتلال يشّن حملة اعتقالات واسعة طالت 50 مواطنًا على الأقل من الضفة
بينهم 15 مواطناً من بلدة عبوين/رام الله، و13 موطناً من الخليل
رام الله – نادي الأسير: شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، حملة اعتقالات واسعة طالت (50) مواطنًا على الأقل من الضّفة، منهم (15) مواطناً من بلدة عبوين/رام الله جرى الإفراج عن مجموعة منهم لاحقاً، و(13) مواطناً من الخليل، وغالبية المعتقلين هم أسرى سابقون واجهوا عمليات اعتقال متكررة على مدار السنوات الماضية. وقال نادي الأسير إن حملة الاعتقالات هذه تعتبر من أكبر الحملات منذ بداية العام، سبقها حملة اعتقالات في جنين خلال شهر تموز الماضي من العام الجاري 2023، عدا عن مجموعة من الحملات المتكررة التي نفذها الاحتلال في مناطق عدة من الضّفة خلال هذا العام. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: رام الله، الخليل، قلقيلية، جنين، نابلس، طولكرم. ولفت نادي الأسير إلى أنّ عمليات الاعتقال التي نفّذتها قوات الاحتلال، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تهديد العائلات وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين. يذكر أنّنا نشهد تصاعد مستمر في عمليات الاعتقال، لاسيما مع تصاعد المواجهة الراهنة مع الاحتلال، في محاولة مستمرة منه لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة. وأشار نادي الأسيـر، إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري بلغت حالات الاعتقال أكثر من (4500) حالة.
هيئة الاسرى والحركة الأسيرة ينعون الشهيد عثمان ابو خرج
تنعى هيئة شؤون الاسرى والمحررين وباسم الحركة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال والاسرى المحررون في الوطن والمهجر، ببالغ من الحزن والأسى الشهيد البطل عثمان ابو خرج والذي ارتقى الى العلا صباح هذا اليوم . ولفتت الهيئة ان الشهيد هو ابن شقيق الاسير عثمان عاطف ابو خرج والقابع في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد، و(20) عاماً. كما تعرض الاسير ابو خرج لإهمال طبي متعمد على مدار السنوات الماضية في معتقلات الاحتلال، بعد أن حقنه أطباء إدارة معتقلات الاحتلال، بحقنة ملوثة عام 2006، وتسببت له فيه حينه بالتهاب في الكبد، عدا عن معاناته من مشاكل في القلب .