اختُتِمَت أشغال قمة الوزراء الأفارقة المكلفين بالمؤسسات الناشئة، والتي شهدت مشاركة 34 دولة، باعتماد "إعلان الجزائر" الوزاري الثاني المتعلق بتعزيز تطوير المؤسسات الناشئة. وقد أشاد المشاركون بالاهتمام البالغ الذي توليه السلطات العليا في البلاد للشباب ومبادراتهم الابتكارية، مما يجعل الجزائر نموذجًا يُحتذى به على مستوى القارة الإفريقية.

مريم بوطرة

أوضح زكريا مغني، المكلف بالقمة التي عُقِدَت على هامش الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، في تصريح صحفي، أن "تم اعتماد الإعلان الوزاري الثاني للجزائر المتعلق بتنمية المؤسسات، مما يجعل القمة مثمرة جدا ". وأضاف مغني، بمناسبة ذلك، أنه تم "اعتماد مسودة مشروع قرار ستُقدمه الدول الإفريقية بقيادة الجزائر إلى الاتحاد الإفريقي لمكافحة ظاهرة هجرة الأدمغة على القارة، وذلك بمشاركة جميع المشاركين الذين أشادوا بالدور الريادي للجزائر في مجال المؤسسات الناشئة".

وأضاف المتحدث أن المشاركين في هذه القمة أشادوا بالديناميكية التي تتبناها الجزائر، وبالأهمية التي تخصصها السلطات العليا في البلاد للشباب الذين يحملون أفكارًا ومشاريع مبتكرة، فضلاً عن دعم المؤسسات الناشئة. واعتبروا الجزائر نموذجًا يمكن أن يكون قدوة لجميع الدول الأفريقية في هذا السياق.

وفي هذا السياق، أعربت الوفود، وفقًا للمكلف بالقمة، عن "استعدادها للتعاون مع الجزائر في هذا المجال، بهدف تعزيز التعاون الإفريقي-الإفريقي، وتمكين المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر من التصدي للتحديات التنموية التي تواجه القارة في جميع المجالات".