في صبيحة اليوم بولاية سعيدة، تم الاحتفال باليوم الوطني للبلدية، تخليدًا لذكرى صدور أول قانون للبلدية في عام 1967.

الحاج شريفي 

تحت إشراف أمومن مرموري، والي ولاية سعيدة، وبمعية  رئيس المجلس الشعبي الولائي، تنظمت فعاليات هذه المناسبة  في مقر بلدية سعيدة بحي البرج. 

حيث أُقيم معرض لمختلف مصالح البلدية،  أبرزت من خلاله  المصالح التقنية جهودها في الحفاظ على المساحات الخضراء وتحسين الطرقات، مع تقديم إحصائيات لنشاطات المصالح الأخرى المشاركة في تسيير البلدية.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم وسماع النشيد الوطني، انطلقت الندوة بكلمة إفتتاحية ترحيبية من قبل رئيس المجلس الشعبي لبلدية سعيدة. وفي كلمته، شكر والي الولاية جميع أعضاء المجلس البلدي والعاملين على خدمة المواطن، داعيًا إلى مواصلة الجهود من أجل الصالح العام واعتماد مقاربة جديدة في التسيير المحلي.

تلا ذلك الدكتور بن عيسى أحمد بتقديم قراءة موجزة لمشروع قانون البلدية الجديد، مع إبراز أهميته في تعزيز اللامركزية والمشاركة المجتمعية.

وفي الختام، تم تسليم محاضر تنصيب للعمال المدمجين بالتوقيت الجزئي، مع تكريم الشركاء الفاعلين في المساهمة في التنمية المحلية. ولم يغفل احتفال بلدية سعيدة تكريم عائلة المرحوم  معطى مخطار، رئيس البلدية السابق الذي وافته المنية ليلة أمس، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة.

هذا اليوم يعكس تفاني ولاية سعيدة في تعزيز مبادئ اللامركزية والديمقراطية التشاركية في خدمة مواطنيها.