تحت شعار "التكوين المهني و رهانات التجديد الإقتصادي "، افتتح  والي ولاية الجزائر  صبيحة اليوم بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني "عبد القادر متوك"  الدورة التكوينية 2023/2024، في إطار معاينة ورشات المتعاملين الإقتصاديين الشركاء لقطاع التعليم و التكوين المهنيين.

شيماء منصور بوناب 

 وفي تصريح له كشف طويل عبد القادر مدير التكوين و التعليم المهنيين لولاية الجزائر بالأرقام عن  احصائيات المسجلين في مؤسسات القطاع  الذي يفوق عددهم  32ألف متربص جديد على مستوى 66مؤسسة تكوينية و281مؤسسة معتمدة عبر إقليم ولاية الجزائر العاصمة،  ليصل بذلك العدد الإجمالي للمتربصين في قطاع التكوين والتعليم المهنيين إلى سبعين ألف متربص. 
وقال مؤكدا " الوصول إلى هذا العدد من المتربصين في إقليم العاصمة أمر مهم جدا ، يعكس جودة ونوعية  التخصصات التي بلغ تعدادها  247تخصص ما بين الإقامي و التمهيني و التأهيلي، الذي أسندنا اليهم مؤخرا حسب الإستراتيجية الوطنية 10تخصصات جديدة متوجة بشهادة الدولة ".
وعلى سبيل التفصيل ذكر ذات المسؤول التخصصات المدرجة حسب اتفاق الشركاء الإجتماعيين والمتعلقة بالتخصص التقني  لميكانيك تصليح الدراجات النارية ثم تقني سامي في استغلال محطات تحلية مياه البحر باعتبارها من أهم الشعب التي يستند عليها القطاع ،يضاف الى ذلك  تخصص تقني سامي  للألياف البصرية،  فضلا على تخصصات أخرى مرتبطة بالفلاحة و الإطعام و الفندقة و أخيرا الصيانة الصناعية.
مشيرا بذلك إلى إدراج 34تخصص تأهيلي جديد فتح المجال أمام الشباب و المتربصين لاختيار الشعب التي تلائم طلباتهم و تستجيب لاحتياجات السوق الوطنية، من خلال  تحيين البرامج المهنية و التكوينية البالغ عددها 54برنامج في التكوين التناوبي و47بالنسبة للتكوين الإقامي. 

 

تجدر الإشارة إلى أن الإفتتاح شمل معاينة والي ولاية الجزائر لورشات المتعاملين الإقتصاديين الشركاء مع قطاع التعليم والتكوين المهنيين في إطار تثمين الجهود التكوينية من جانبها التطبيقي بما يعزز قدرات المتربصين في مختلف التخصصات. 
في الختام نوه طويل عبد القادر بإتفاقيات الشراكة التي ترتكز حسب المتعاملين فيها على صيانة المركبات بكل أنواعها الخفيفة والثقيلة وذلك استجابة لمستجدات التطور التكنولوجي في صيانة المركبات الصناعية التي تسمح على ضوء الإتفاقيات بتحديد المهن الجديدة بالنسبة للسيارات بكل أنواعها، ثم تحديث برامج التكوين بما يوافق قدرات الأساتذة و المكونين .