تعيش الزاويا والمدراس القرآنية عبر قصور بلديات ولاية أدرار هذه الأيام فعاليات دينية كبيرة، احتفاءا باليوم الوطني للإمام المصادف ل15سبتمبر من كل سنة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير.

بوجمعة أسباغو

وقد شهد الجامع الكبير بوسط مدينة أدرار مجالس لقراءة القرآن الكريم منذ نهار أمس بحضور مشايخ وأئمة وطلبة من مختلف ولايات الوطن وهو مايعرف محليا بالسلكة على أن تختتم هذه الفعاليات مغرب يوم الاربعاء بحضور رسمي  إلى جانب أسرة الشؤون  الدينية والأوقاف وجمع من الزوار .

هذا وسيحتضن غدا الأربعاء المسرح الجهوي بادرار فعاليات الملتقى الوطني الثالث والعشرين للشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير بعنوان" دور مختصر خليل في تغذية الملكة الفقهية وتأثيره في القوانين المعاصرة"،  وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون ومن تنظيم ولاية أدرار بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف 

للإشارة تزامنا والاسبوع الوطني للقرءان الكريم في طبعته السابعة والعشرين واليوم الوطني للإمام،  نظمت أمس  مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية أدرار ندوة إذاعية بعنوان الإمام الناجح من خلال شخصية الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير رحمه الله من تأطير مجموعة من المشايخ والدكاترة والأئمة حول دور الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير في تعليم الناشئة حفظ القران الكريم وترسيخ المرجعية الدينية القائمة على الوسطية والاعتدال من خلال مجهوداته الكبيرة في هذا الميدان منذ نشأة مدرسته القرآنية العامرة بادرار الى غاية سنة 2000م.