117
0
إدانة دولية للهجوم الصهيوني على قواعد "اليونيفيل" في لبنان
أدان الإتحاد الأوروبي الهجوم الصهيوني على قواعد اليونيفيل في لبنان، حيث أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الخميس، عن إستنكاره للهجوم الصهيوني على قواعد قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل), مؤكدا أنه تصرف "غير مقبول" و "غير مبرر".
كريمة بندو
وأكد بوريل عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الإتحاد الأوروبي "يؤكد مجددا دعمه الكامل لبعثة حفظ السلام الأممية (يونيفيل)".
وقال أيضا: "إننا ندين هذا الفعل غير المقبول والذي لا مبرر له على الإطلاق", مشيرا إلى أن "هناك خط أحمر آخر تم تجاوزه في لبنان."
ايطاليا تدين الهجوم الصهيوني على قوات "اليونيفيل" في لبنان
وأجرت ميلوني، وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء الإيطالي يوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع قائد القطاع الغربي لبعثة اليونيفيل بشأن تطورات الأحداث ووضع القوات الإيطالية العاملة في لبنان حيث أصيبت قاعدتان إيطاليتان بنيران جيش الاحتلال الصهيوني.
وأشارت ذات المسؤولة إلى أن الحكومة الإيطالية احتجت رسميا لدى الكيان الصهيوني، مؤكدة مجددا بحزم أن ما يحدث بالقرب من قاعدة قوة "اليونيفيل" غير مقبول.
وأوضحت ميلوني أن الإيطاليين يواصلون تقديم عملهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة امتثالا لتفويض الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع الإيطالية أعلنت، يوم الخميس، استدعاء ممثل الكيان الصهيوني في روما للاحتجاج على تعرض قوات "اليونيفيل" وتمركز القوات الإيطالية لإطلاق نار من قبل الجيش الصهيوني.
وأفاد مصدر بالأمم المتحدة، أمس، بأن قوات صهيونية فتحت النار على 3 مواقع لقوات قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل", جنوبي لبنان مما أدى لإصابة عنصرين لها.
ويتعرض لبنان إلى عدوان الكيان الصهيوني منذ 8 أكتوبر 2023, إلا أن وتيرة القصف الجوي والمدفعي ارتفعت في الأيام الأخيرة بشكل غير مسبوق وواسع النطاق، لتمتد من جنوب البلاد إلى العاصمة بيروت، ما أسفر عن وقوع آلاف الشهداء والجرحى إلى جانب إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.
وأعلنت "اليونيفيل" في وقت سابق من اليوم تعرض مقراتها ومواقع قريبة في جنوب لبنان لقصف متكرر، مما أسفر عن إصابة اثنين من أفرادها بنيران دبابة صهيونية.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان يتعرض إلى عدوان الكيان الصهيوني منذ 8 أكتوبر 2023, إلا أن وتيرة القصف الجوي والمدفعي ارتفعت في الأيام الأخيرة بشكل غير مسبوق وواسع النطاق، لتمتد من جنوب البلاد إلى العاصمة بيروت، ما أسفر عن وقوع آلاف الشهداء والجرحى إلى جانب إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.