مواصلة لسلسلة اللقاءات عبر بلديات الولاية، عقد صبيحة امس الوالي لقاء مع مواطني بلدية بني صاف و فعاليات المجتمع المدني بالقاعة متعددة الرياضات "يوسفي سعيد" للإستماع إلى انشغالاتهم، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي  رئيس دائرة من بني صاف رئيس المجلس الشعبي لبلدية بني صاف.

حسين بونة

وان اللقاء بحضور ممثلي القطاعات ذات الإرتباط الوثيق بالحياة اليومية للمواطن على غرار السكن، الري، النقل، الصحة، الفلاحة.

خلال هذا اللقاء استمع الوالي إلى تدخلات المواطنين، و التي تمحورت حول السكن، النقل، التهيئة الحضرية، الصحة، الإنارة العمومية، المياه الصالحة للشرب، مساحات للعب و غيرها. و في تدخله، أكد  الوالي على إيجاد الحلول الفورية و الآنية لبعض الإنشغالات، كما سيتم رصد أغلفة مالية ضمن البرامج التنموية المقبلة للاستجابة لاحتياجات المواطنين المطروحة.

كما ابلغ  ساكنة بني صاف أن برنامج 297 وحدة سكنية قد تم تحويلها من طرف الوزارة الوصية إلى صيغة السكن العمومي الإيجاري و سيتم مباشرة عملية دراسة طلبات السكن من طرف اللجنة التقنية المختصة.

كما نقلت جمعية غار البارود  أربعة نقاط أساسية تعكس انشغالات سكان قرية غار البارود، وهي كالتالي: الشطر المتبقي من الشوارع المجاورة للمسجد التاريخي (الشارع 3 إلى 4) والتي لا تزال دون تزفيت، حيث طُلب إدراجها ضمن البرامج القادمة لاستكمال التهيئة الحضرية.

تهيئة الجهة الخارجية للمسجد التاريخي، بهدف استغلالها في السياحة الداخلية، وكذلك تمكين المواطنين من أداء صلاتي العيد والجمعة في هذه المساحة عند الامتلاء، إضافة إلى طلب تسجيل مدرسة قرآنية في المساحة السفلية التابعة للوقف.

حل مشكل أرضية الملعب، خاصة بعد استفادة غار البارود من مشروع ملعب جواري مع توفر الغلاف المالي، حيث طُلب تدخل السلطات لتسوية الوضعية القانونية وتمكين الشباب من الاستفادة من هذا الفضاء الرياضي.

اقتراح استغلال المنشأة الجاهزة غير المستغلة حاليًا، وذلك إما بتجهيزها وفتحها كـ دار شباب لفائدة شباب المنطقة، أو في حال تعذر ذلك، استغلالها كـ ملحق للابتدائية بن طيب بوسيف من أجل القضاء على نظام الدوامين وتحسين ظروف التمدرس.كما تمت الإشارة إلى انشغالات أخرى تخص الحي، من بينها ضرورة فتح مركز بريد على مستوى غار البارود، للتذكير لقيت هذه المبادرة استحسانا و تفاعلا كبيرين في أوساط المواطنين.

 و ستتواصل تحت إشراف الوالي هذه اللقاءات لرفع كافة انشغالات المواطنين عبر بلديات الولاية و التكفل بها حسب الأولوية وفق مقاربة تشاركية تشاورية و تنسيقية لتعزيز الثقة لدى المواطن و العمل بكل شفافية لتحسين إطاره المعيشي.