92

0

عطاف يعرب عن ارتياحه لجودة العلاقات الجزائرية-الكونغولية.

أعرب وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم، بالعاصمة الكونغولية برازافيل، عن ارتياحه لجودة العلاقات الجزائرية-الكونغولية.

ماريا لعجال 

عطاف وفي تصريح له للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو نغيسو، أكد أن  "الطابع المتميز" للعلاقات التي تجمع البلدين  لها آفاق أخرى "واعدة أكثر".

وأوضح عطاف أن "هذا اللقاء يندرج في إطار استمرارية التقليد العريق للتعاون والتشاور الذي يميز علاقات بلدينا".مؤكدا أنه يقوم بزيارة رسمية إلى الكونغو بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن لقائه مع رئيس الدولة الكونغولي سمح "باستعراض شامل للعلاقات الثنائية"، مشيرا إلى "الطابع المتميز للتعاون والتشاور القائم بين البلدين".

وتابع الوزير"قمنا سويا بإجراء تقييم لهذه العلاقات وثم وضع آفاق أخرى واعدة أكثر"، معتبرا أن العلاقات الثنائية بين الجزائر والكونغو "جيدة" و"ممتازة".

كما نوه أن هذه العلاقات "تعرف حركية جيدة وتزداد عمقا"، مشيرا، في هذا الصدد، إلى بعض مجالات التعاون، لا سيما "مجالات الطاقة والجيولوجيا والتكوين والشؤون الإقليمية"، مؤكدا أنه يتم حاليا دراسة آفاق أخرى"، معلنا، في هذا الإطار، عن إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وجمهورية الكونغو.

وقال "هذه المسألة مدرجة في جدول أعمالنا وهي قيد المناقشة بين الوزارات المعنية"، داعيا إلى "اضفاء ديناميكية جديدة" على العلاقات التجارية بين البلدين.

وكشف وزير الخارجية الجزائري،  أن رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي سلمها إلى الرئيس دنيس ساسو نغيسو "تناولت التحديات الكبرى التي يواجهها الاتحاد الأفريقي".

وفي سياق ذات صلة أوضح عطاف ، "العضوية في مجموعة العشرين، ومسألة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتحسين التمثيل الأفريقي في هذه الهيئة، والتكفل الأفريقي بمهام الأمن والسلام في أفريقيا، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وتمثيل أفريقي أفضل في الهيئات الاقتصادية والمالية الدولية".

وتابع قائلا: "هذه المواضيع محل تشاور وتبادل الآراء بين رؤساء الدول من أجل أن نتمكن سويا، جزائريين وكونغوليين من المساهمة في مواجهة هذه التحديات".

مضيفا أن  "هذا التشاور الدائم والمنتظم يساعد على تحديد آفاق العمل الجماعي في المستقبل". وأكد قائلا "نحن نحظى في ذلك بدعم وبركة رئيسي بلدينا".

وبخصوص الأزمة التي تمر بها ليبيا، اعتبر عطاف أن "الوضع لا يزال صعبا"، مضيفا أنه بعد مرور 14 سنة من بدايتها، لا يزال الليبيون ينتظرون انفراجا للأزمة.

وأشار الوزير، في هذا السياق، أن الجزائريين والكونغوليين اتفقوا على "ثلاثة شروط ضرورية" لتسوية هذه الأزمة، منوها أن "تسوية الأزمة الليبية هي قضية جميع الليبيين" وأنه "ينبغي على كل الليبيين أن يجدوا مكانهم ويبذلوا جهدهم وعبقريتهم" من أجل التوصل إلى "مصالحة وطنية"، وأضاف قائلا: "هذه مسألة توافق بالغة الأهمية" بين الجزائريين والكونغوليين.

وحسب الوزير، فإن حل الأزمة الليبية "يجب أن يتم من خلال عملية انتخابية تعمل الأمم المتحدة على تحضيرها"، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة "تعمل بتنسيق وثيق مع الاتحاد الإفريقي ومع الرئيس ساسو نغيسو"، رئيس اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا.

كما دعا إلى "إنهاء التدخلات الأجنبية"، معتبرا أن هذه التدخلات "هي عوامل تعقيد في البحث عن حل" للأزمة الليبية.

وأشاد عطاف بالجهود "المعتبرة" و"الطاقة الهائلة" التي يبذلها الرئيس الكونغولي للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، مؤكدا أنه نقل إلى الرئيس ساسو نغيسو "تهاني رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وتشجيعاته ودعمه من أجل إنجاح المهمة التي كلفه بها الاتحاد الإفريقي".

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services