في عملية أمنية ناجحة، تمكنت فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة لأمن ولاية بومرداس من الإطاحة بشخصين كانا بصدد ترويج كمية معتبرة من المؤثرات العقلية.

 

وحسب ما أفادت به ذات المصالح، فقد تُعد هذه العملية ضربة قوية لشبكات الإتجار بالمخدرات، وتأكيدًا على اليقظة المستمرة للمصالح الأمنية في مكافحة هذه الآفة التي تستهدف فئة الشباب.

وتمكنت الفرقة، بعد تحريات دقيقة، من تحديد هوية وموقع المشتبه فيهما، اللذين كانا يُخزنان كمية كبيرة من المهلوسات استعدادًا لترويجها. أسفرت العملية عن حجز وضبط ما مجموعه 5010 قرصًا من المؤثرات العقلية، والتي كانت مُعدة لتسميم عقول الشباب وتهديد سلامة المجتمع.

لم تقتصر نتائج العملية على حجز المهلوسات فحسب، بل شملت أيضًا ضبط أدوات الإجرام المستخدمة في هذه الأنشطة غير القانونية، حيث تم العثور على أسلحة بيضاء ومبالغ مالية كبيرة تُعتبر من عائدات الاتجار بالسموم. كما تم ضبط آلة لعد النقود، مما يشير إلى حجم ونطاق هذه الشبكة الإجرامية.

بعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما. تُظهر هذه العملية التزام الأجهزة الأمنية في بومرداس بحماية المواطنين ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، وتؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف المصالح الأمنية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.

الهوصاوي لحسن