21
0
زيتوني يشرف على تخرج دفعة من طلبة المدرسة العليا للأعمال

أشرف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم ، على مراسم تخرّج دفعة جديدة من طلبة الليسانس في علوم التسيير بالمدرسة الجزائرية العليا للأعمال.
نسرين بوزيان
وحسب بيان الوزارة، حملت الدفعة اسم "الوزير البروفيسور يحيى قيدوم"، تخليدًا لاسم أحد رجالات الدولة الأوفياء وتكريمًا لمسيرته في خدمة الشأن العام.
وفي كلمة القاها بالمناسبة، شدد زيتوني على البُعد الاقتصادي الاستراتيجي للتكوين العالي المتخصص، باعتباره أحد الركائز الأساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومرن، قادر على التكيف مع التحولات العالمية.
وأكد أن الاستثمار في المورد البشري يُعد خيارًا وطنيًا أساسيًا يحظى باهتمام خاص ضمن برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يولي أهمية قصوى لتأهيل الشباب والانخراط في اقتصاد المعرفة.
كما أبرز الوزير أهمية مواءمة التكوين العالي المتخصص مع حاجيات سوق العمل، من خلال دعم الشراكات مع محيط الأعمال، وتشجيع التكوين التطبيقي والبحث الميداني، لتعزيز قابلية تشغيل الخريجين وربط المعرفة بالتجربة.
وأشاد زيتوني بالدور الريادي الذي تلعبه المدرسة الجزائرية العليا للأعمال في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة، وبمبادرات الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في مجال التكوين المهني والاستجابة لاحتياجات المؤسسات الاقتصادية.
وفي ختام كلمته، دعا الوزير الخريجين إلى أن يكونوا فاعلين في التنمية الوطنية، حاملين روح المبادرة والالتزام، وجاعلين من المعرفة سلاحًا لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
بدوره، ثمّن مدير المدرسة الجزائرية العليا للأعمال، نورالدين مناني، الدعم المتواصل الذي يقدمه قطاع التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتميز.
من جانبه، أشار رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، إلى أن خريجي هذه المدرسة يمثلون إضافة نوعية للمؤسسات الجزائرية، نظرًا لجودة التكوين الذي تلقوه، مضيفًا أن الاقتصاد الوطني سيتعزز بطاقات شابة متمكنة ومبتكرة، تساهم في إنعاش الإنتاج الوطني وترقية الاستثمار.
للإشارة، شهد الحفل حضور مدير المدرسة نورالدين مناني، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، والمدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بالإضافة إلى إطارات الوزارة والأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.