كشف وزير الداخلية والجماعات المحليةو التهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، اليوم، أنه من المرتقب ان يزور  رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى ولاية بشار.

ماريا لعجال 

مراد وخلال إشرافه على مراسم تنصيب والي ولاية بشار الجديد، أكد أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون كان قد أسدى تعليمات لتغيير وجه مدينة بشار والارتقاء بها للمكانة التي يتعين أن تتبوؤها كقاطرة لمنطقة الجنوب الغربي، والالتزام بتنفيذ مخطط عصرنة وتأهيل المدينة.

ووجه الوزير الى الوالي تعليمات  لرسم خطة عمل مستعجلة قائمة على إحصاء النقائص والعمل على استدراكها، مع فتح الباب للمواطنين الفاعلين المجتمعيين من جمعيات وأعيان وتكثيف المتابعة الميدانية والحرص على الجودة في الإنجاز واحترام الآجال، معترفا بأن أوضاع بعض أحياء ولاية بشار تشهد نقائص غير مقبولة، والإطار المعيشي للمواطن بها لا يتناسب مع السياسة التي رسمها رئيس الجمهورية، حسبه.

وأضاف: “استفادت الولاية خلال ثلاث سنوات بعنوان برنامج التنمية الاجتماعية الاقتصادية ومساهمات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية من غلاف مالي معتبر يفوق 10 مليار دينار، لكن المواطن لم يلمس الأثر في الواقع بالصفة المنشودة، داعيا المنتخبين المحليين، إطارات الجهاز التنفيذي والمواطنين الالتفاف حول الوالي الجديد والتجند لخدمة المواطن والارتقاء بالولاية.

وفي سياق متقارب، أوضح الوزير أن الجزائر تشهد حركية سياحية استثنائية خلال موسم السياحة الصحراوية، مستدلا في ذلك بقوافل السياح المتوافدة على ولايات الجنوب التي وصفها بـ  “الساحرة”، نتيجة سياسة الدولة للجذب السياحي وكذا توفر الظروف الأمنية السانحة، بفضل تكاتف جهود جميع الأسلاك الأمنية وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي المرابط على حدود بلادنا، وفق الوزير.

وعلى صعيد آخر، لفت مرّاد إلى المشاريع الاستراتيجية التي تتعزز بها الولاية والتي قال إنها تحظى بالمتابعة الحريصة لرئيس الجمهورية، لاسيما خط السكة الحديدية والاستغلال المنجمي لغار جبيلات والنشاطات المكملة لذلك.

ختاما، تعهد الوزير بأن جميع ولايات الوطن ستنال حقها التنموي، لاسيما الولايات الجنوبية التي يخصها رئيس الجمهورية ببالغ الاهتمام  والمتابعة الحريصة