أشرف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي،  أمس الثلاثاء، على مراسم حفل الإعلان عن نتائج "المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل" لسنة 2025، الهادفة إلى اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال في الكتابة،وتحفيزهم على التعبير حول القضايا الحيوية.

نسرين بوزيان 

حسب بيان وزارة البريد ،شهد الحفل حضور  وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، إلى جانب عدد من المسؤولين السامين في الدولة.
 بالمناسبة، عبّر الوزير عن سعادته واعتزازه بتنظيم هذه الطبعة التي دأبت الوزارة على تنظيمها بالتعاون مع شركائها، تحضيرا لمشاركة الجزائر في المسابقة الدولية التي يشرف عليها الاتحاد البريدي العالمي. 
مؤكدا أن طبعة هذا العام تميزت بزخم غير مسبوق، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 88 ألف طفل، من بينهم 682 طفلًا من ذوي الهمم، في مشاركة وُصفت بالقياسية، كما أشار إلى أن هذه المبادرة لا تهدف فقط إلى اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال في الكتابة، بل تسعى أيضا إلى تحفيزهم على التعبير حول قضايا حيوية تمس حاضرهم ومستقبلهم، على غرار موضوع الطبعة لهذه السنة الذي خُصص للبيئة البحرية و حماية المحيطات.
وقد تُوّج بالمرتبة الأولى على المستوى الوطني التلميذ "المعتصم بالله واثق ميدني"، من ولاية باتنة، كما تم تكريم الفائزين من الأطفال من ذوي الهمم العالية،  ذكرى ايناس شيطر من ولاية سطيف، عبلة قصوري من ولاية وهران،  أميمة بخبخ من ولاية عنابة،فضلا عن  تقديم جائزتين تشجيعيتين للتميز للتلميذتين ذكرى كربوع من ولاية الأغواط و بشرى نور اليقين قدار من ولاية مستغانم.

أما فيما يخص الفائزين المتمدرسين بمؤسسات التربية الوطنية، فقد  عادت المرتبة الثانية لدراجي رقية من ولاية الميلة ،والمرتبة الثالثة مناصفة بين  بوسعيد سارة  من ولاية تيزي وزو و دارين شوادر من ولاية سطيف أما المرتبة الرابعة جاءت أيضا  مناصفة  ايناس بوشملة  من ولاية جيجل و نور الهدى برابح  من ولاية بومرداس، والمرتبة الخامسة مناصفة بين  بوطبشة أماني من ولاية ميلة و  مليسا عمور  من ولاية سطيف  و شتوح بشرى من ولاية  بسكرة ، والمرتبة السادسة  ليال بن كريفة من ولاية مستغانم ،أما المرتبة السابعة مناصفة بين شهرة لجين هبة الرحمان  من ولاية سعيدة، ماسيليا شارف من ولاية تيبازة ،المرتبة الثامنة ندى برابح  من ولاية بومدراس ، و المرتبة التاسعة  مجدوب بسمة من ولاية مستغانم، المرتبة العاشرة أمينة بوضياف من ولاية المسيلة.
كما تم تنظيم على هامش الحفل، معرضا  حول "البيئة البحرية"، بمساهمة وزارتي البيئة و جودة الحياة، التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، إضافة إلى  مصالح الحماية المدنية.