201
0
ياسمين بزغود رئيسة جمعية الياسمين لرعاية مرضى السرطان ..نواجه صعوبات وهذه أهم نشاطاتنا

بدأت عمملها الخيري قبل تأسيس جمعيتها، واجهت عراقيل كثيرة في سبيل إنجاح عملها التطوعي، بالعناية بالمرض الخبيث، رفعت التحدي ، وقرّرت تأسيس جمعية الياسمين لرعاية مرضى السرطان لبلدية سطيف، هي السيدة ياسمين بزغود رئيسة الجمعية التي فتحت قلبها لموقع “بركة نيوز” .
حوار: نورة نور
=هل يمكن تعريف القراء بجمعيتكم؟
–جمعية الياسمين لرعاية مرضى السرطان لبلدية سطيف، هي جمعية بلدية ، علما أنها ليست ولائية ، تأسست في 20 أكتوبر 2019 ، لكننا كنا نعمل قبل تأسيسها كناشطين ومتطوعين في سبيل العمل الخيري، ولمدة 6سنوات كاملة، لكن وكما تعلمون، فإن العمل التطوعي من دون غطاء يتعرص لصعوبات كثيرة داخل المستشفيات، لذلك قررت تأسيس هذه الجمعية.
= جمعيتكم مختصة برعاية مرضى السرطان، ماهي أهم نشاطاتها؟
– الجمعية خاصة برعاية أطفال السرطان داخل المستشفى عموما، وتساعد المرضى في عدة أمور على غرار ، إجراء تحاليل طبية و فحوصات الأشعة IRm +scanner للأطفال المحتاجين، و تنظيم حملات التبرع بالدم لفائدة الاطفال، نظرا للنقص الفادح في مركز حقن الدم، حيث نسعى للمساهمة في توفير هذه المادة لمحتاجيها من المرضى المصابين بالسرطان، كما نوفر وجبات الحليب اليومية في قطب طب الأطفال مع وجبة الأكل داخل المستشفى، فضلا عن أننا نسعى لتوفير الأدوية.
علما أننا نساهم بالمساعدة في مصاريف الدخول المدرسي للأطفال المرضى في كل سنة ، عن طريق شراء لوازم الدخول مع إقامة حفلات خاصة في مناسبات دينية مختلفة، على غرار تنظيم حفل في عيد الفطر ، وشراء كسوة العيد وتوفير وجبة غداء.
وفي كل سنة وبمناسبة عيد الأضحى، نقوم بنحر الأضاحي داخل مستشفى سطيف وإعداد وجبة غداء لهم ، دون أن نننسى مناسبة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وعاشوراء مع تقديم الهدايا، ناهيك عن إقامة حفل لتكريم الأطفال المرضى الناجحين في شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط والطلبة في الطور الثانوي.
وفي كل يوم من شهر رمضان المبارك نوفر وجبات إفطار ، مع الإحتفال بليلة الـ 27 من الشهر الفضيل مع تقديم الهدايا.
ولأننا جمعية تعنى بمرضى السرطان ، فإننا نقيم الإحتفال باليوم العالمي للسرطان الموافق لـ 4 فيفري من كل سنة، مع الإحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال بتاريخ 15 فيفري من كل سنة، دون إغفال الإحتفال باليوم العالمي للطفولة الموافق لأول جوان من كل سنة.كما ننظم حفلات ختان للأطفال المرضى بالسرطان.
=كيف ترون أداء الجمعيات في الجزائر و ماهي العراقيل التي تواجهكم؟
–الحمد لله، العمل الجمعوي في الجزائر مكثف ، ولكل جمعية وجهة ومجال خاص بها، فهناك جمعيات ذات طابع طبي وجمعيات ذات طابع ثقافي، وجمعيات مختصة بالأرامل واليتامى والمعوزين وغيرها من الاهتمامات الأخرى ، حيث تتنوع الأنشطة الخيرية عبر مختلف ربوع الوطن.
أما عن المعوقات، إفإنه في العمل الجمعوي دائما ما يواجه صعوبات وعراقيل، وهو ليس بالأمر السهل، ولكن الله المستعان على الصعوبة ونسأل الله التوفيق والسداد.
=هل هناك تعاون بين مختلف الجمعيات في الجزائر ، تحديدا بولاية سطيف؟
– -نعم هناك تعامل مع الجمعيات، فالبنسبة لنا نتعاون مع مختلف الجمعيات، لكن لا يتعدى ذلك حدود ولاية سطيف، ولا يوجد تنسيق مع جمعيات من خارج الولاية، غير أننا نأمل لو نتمكن مستقبلا من التنسيق مع عديد الجمعيات المنتشرة عبر كامل التروب الوطني بهدف تفعيل أداء الجمعية والوصول إلى دعم ومساعدة عدد كبير من المرضى المحتاجين.
=كيف تتحصلون على التمويل المالي؟
– يقتصر الدعم الدعم المتوفر لتمويل الجمعية على مساعدات المحسنيين غير أننا نتطلع، إلى تعزيز مداخيلنا حتى نوسع من نشاطنا الخيري، ونطمح لمضاعفة عدد الذين يستفيدون من المساعدة، بهدف التخفيف على شريحة واسعة من المرضى ليس في ولاية سطيف وحدها وغنما في أي مكان من الجزائر.
ن