وزيرة الثقافة والفنون تفتتح فعاليات الصالون العربي للكتاب

تزامنا مع الدورة 31 للقمة العربية التي تحتصنها الجزائر  ، و ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة “68”،أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صورية ملوجي على الافتتاح الرسمي للصالون العربي للكتاب بالتنسيق مع النقابة الوطنية لناشري الكتب.

شيماء منصور بوناب

تحت شعار” الكتاب قاعدة لم الشمل العربي” ،أعلنت وزيرة الثقافة والفنون صورية ملوجي مساء اليوم عن افتتاح فعاليات الصالون العربي للكتاب،حيث أكدت على عزم الوزارة على الانطلاق في تنظيم جلسات تشاورية حول الكتاب و المطالعة ،في إطار فتح باب النقاش في كل ما يخص صناعة الكتاب “التأليف، النشر، التوزيع ،البيع…”مؤكدة عن ضرورة الإهتمام بهذا  النشاط كموعد قار في السنوات القادمة.

رافق  الافتتاح الرسمي للصالون العربي للكتاب،  ثلاث معارض ثقافية تحفظ الموروث الثقافي الجزائري و تخلد آفاق الذاكرة الوطنية.بدءا من معرض فترة ما قبل التاريخ المعنون ب ” يزداد الأسلاف شبابا ” الذي احتوى على أهم الآثار التاريخية التي تجسد أصالة الموروث الأثري الجزائري، إضافة لمعرض الموروث الثقافي اللامادي للجزائر الذي يأصل الفن الثقافي الوطني ببصمته الجزائرية.

كما احتوى النشاط الثقافي على جناح آخر للخزف و النحاس بلمسته العصرية التي قال فيها السيد “مداني فيصل “حرفي على الخزف، “أن تواجده اليوم كان بمثابة فرصة ترويجية لأهم أعماله التي أعطتها اليوم وزيرة الثقافة مساحة و مكانا للتعريف بها كحرفة تقليدية جزائرية” ، وثمن السيد مداني قرار الصبغة المجانية التي تقررت في سياسة المعرض و التي تتيح للحرفيين مثله عرض أعمالهم بحرية أكثر.

وعن  الجانب ترفيهي تضمن برنامج الافتتاح نشاطات منوعة للأطفال، بما فيها الرسم و الشعر للقارئ الصغير. الذي أبدعت فيها مواهب البراءة في الإلقاء و الكتابة القصصية الخاصة بورشات الطفل و الثقافة. في ذات الجهة “صرحت مديرة المؤسسة التربوية للأطفال الصغار “زهراء” بحجوط ولاية تيبازة ، أن قيام مبادرة اليوم يقف على تشجيع المطالعة و القراءة التي تفيد الطفل بالدرجة الأولى و تبعد عنه سلبيات العالم الرقمي الإلكتروني .” كما أعلنت في ختام حديثها عن مشاركة أطفال مدرستها التربوية في عرض غنائي راقص يجسد الوحدة العربية للدول.

وفي إطار مواصلة الإفتتاح قامت وزيرة الثقافة والفنون بجولة عامة على أجنحة المعرض لفعاليات الصالون العربي للكتاب الذي تطرقت من خلال لمختلف دور النشر بكتابها و أعمالهم. حيث أقرت على ضوء فعاليات الصالون العربي بالزامية العمل على بناء استراتيجية وطنية تفيد ترقية المطالعة و الكتاب في وجه المهنين و الهواة من محبي المطالعة.

من جهته أيضا أوضح السيد تيجاني تامة مدير دائرة الكتاب لوزارة الثقافة والفنون” أن الحديث  عن طبعة ثانية هو أمر يسبق أوانه باعتبار طبعة السنة تكون مرافقة لدراسات و تقييمات عامة تحدد الآفاق المستقبلية للمضامين و الجودة و الاقبال الذي يحدد نجاحها “.

في ختام فعاليات اليوم أقيمت جلسة شعرية وسط خيمة عربية في ساحة قصر الثقافة بتنشيط بعض الشعراء بشعر عربي أصيل.