82
0
وزير الصناعة ” نسعى لإعطاء حركية للقطاع العمومي وزياد إنتاج القمح “

أجاب وزير الصناعة”أحمد زغدار ” عن السؤال الشفوي الموجه له في إطار الجلسة العامة المنعقدة اليوم بمجلس الأمة، مؤكدا أن وزارة الصناعة ترافق الشركة الإفريقية للزجاج الاقتصادية المخصصة في تصنيع و تسويق المنتجات الزجاجية بمختلف أنواعه.
تغطية /مريم بوطرة
و أوضح زغدار أن الشركة الإفريقية للزجاج إستأنفت عملها الإنتاجي بإمكانياتها الذاتية، حيث إقتصر إنتاجها على نوعين من الزجاج المسطح والمطبوع منذ تأسيسها إلى غاية توقفها على الإنتاج سنة2017.
وأرجع سبب توقف الشركة الإفريقية للزجاج على الإنتاج إلى جملة من العوامل أبرزها نقص الموارد المادية الضرورية بالإضافة إلى إرتفاع تكاليف الأجور خلال سنة 2020 ، وعدم إستغلال المعدات الخاصة بزجاج الأمني للسيارات وغيرها .
وأكد على أنه تم تنصيب طاقم إداري خلال سنة 2022 يشرف على المؤسسة القابضة بحيث تم وضع إجراءات صارمة من أجل حل إنشغالات العمال من جهة ومن أجل بعث نشاطها وتحسين وتيرة الانتاج وذلك من خلال دراستين الأولى دراسة قطاعية لنشاط إنتاج الزجاج والثانية المتمثلة في الخبرة الإقتصادية التي تمت على مستوى شركة “أفريكافار” .
إطلاق مناقصة وطنية شهر فيفري 2023
وكشف عن إشراف وزارة الصناعة على وضع برنامج إستعجالي لإعادة تأهيل معدات إنتاج المؤسسة بطاقة إنتاجية تقدر ب 27طن في اليوم المتوقفة منذ 2009 عن طريق إطلاق مناقصة وطنية خلال شهر فيفري 2023 والعقد في طور الإمضاء.
وأكد على مرافقته الشركة الإفريقية للزجاج بصفة منتظمة، من أجل التكفل بجزء من الأجور المتأخرة وكذا شراء المواد الأولية بمبلغ مالي يقدر ب 126مليون دج
حيث أسفرت على مؤشرات إيجابية مشجعة وتم تحقيق نسبة96% سنة 2021 و 2022 وتحقيق تطور بنسبة 96 % في رقم الأعمال السنوي من 75 مليون دج إلى 149 مليون دج في سنة 2022.
وأضاف قائلا “نحن نسعى بهذه المرافقة والدراسة الإقتصادية لإعطاء حركة للقطاع العمومي” وإحياء هذا النشاط ولاسيما إحياء مؤسسة الزجاج.
وأشار “أحمد زغدار ” في رده أن وزارة الصناعة لا تمنح الرخص فيما يخص تمويل المواد الأولية كالحليب والقمح وإنما الأمر مخول لوزارة الفلاحة، وللحد من إرتفاع حجم وردات مسحوق الحليب والحبوب أصدرت تعليمات للحد الفوري من تسليم رخص لإنشاء ملبنات ومطاحن جديدة وتوقيف تمويل الملبنات والمطاحن.
نملك كل الإمكانيات من أجل زيادة إنتاج القمح وتوسيعه
وعن إستراد القمح من الخارج قال وزير الصناعة، من غير المعقول الجزائر تحتل المرتبة العاشرة عالميا كأكبر بلد من حيث المساحة ولازلنا نستورد القمح والحليب ،لذا تم التوجه إلى حلول للمستثمرين كأعلاف الماشية والتشجيع على تربية الأبقار من أجل زيادة إنتاج القمح نظرا لتوفر كل الإمكانيات، وتبقى إشكالية التوزيع من إشراف المطاحن والقطاعات المعنية.
وقال “أحمد زغدار ” أنه من بين أهداف قانون الإستثمار تطوير نشاطات ذات الأولوية وذات قيمة بالإضافة الى تحفيز مختلف المستثمرين نحو خلق مؤسسات حتى في المجال الفلاحي من أجل دعم وتحسين تنافسية الإقتصاد الوطني وتفعيل إستحداث مناصب الشغل الدائمة والتي تساهم في بناء بنية الإقتصاد الوطني.