- مدرب المنتخب الوطني الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش:  "نحن في مجموعة مثيرة جدا للاهتمام. مجموعة تضم ثلاث منتخبات ستتنافس من أجل المركز الثاني. الأرجنتين هي المرشحة الأبرز. سيكون الأمر شيقا للغاية. أعتقد أن الأرجنتين هي الأفضل. نحن (الجزائر), إلى جانب النمسا وحتى الأردن, سنبذل كل ما في وسعنا من أجل انتزاع المركز الثاني. أعتقد أن لدينا فرصا جيدة. المباراة الأولى ستكون أمام الأرجنتين. هدفنا؟ كما هو الحال دائما الفوز."

- ليونيل سكالوني (مدرب المنتخب الأرجنتيني, حامل اللقب): "لا يوجد خصوم سهلون, يجب خوض المباريات. نحن نقول ذلك ونؤمن به دائما. لا نأخذ أي شيء كأمر مسلم به. أعرف مدرب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش, فقد أشرف علي في  نادي لاتسيو الايطالي, وهو مدرب ممتاز. الجزائر منتخب قوي يضم لاعبين كبارا, كما يمتلك خزانا بشريا مهما يمد أيضا فرنسا ودولا  أخرى بالمواهب."

- رالف رانغنيك (مدرب المنتخب النمساوي): "إنها مجموعة مشوقة. أجد من الإيجابي أننا لا نواجه أي منتخب أوروبي, وأيضا لا نواجه منتخبات سبق أن لعبنا ضدها في السنوات الأخيرة. المسافات بين مواقع المباريات ليست كبيرة أيضا, وكان يمكن أن تكون الظروف أسوأ بكثير بالنسبة لنا، سنقوم الآن بدراسة معسكرات القواعد للمنتخبات, إذ كان مديرونا قد زاروا فنادق وملاعب تدريب خلال كأس العالم للأندية. وبمجرد أن نعرف بدقة أماكن مبارياتنا سنتمكن من تجسيد كل ذلك عمليا. ومن الإيجابي أيضا أننا سنبدأ مشاركتنا متأخرا نسبيا، في 16 جوان ما يمنحنا وقتا كافيا للتأقلم. الآن أصبحت لدينا رؤية واضحة ونعرف من سنواجه. المنتخبات الأخرى, مثلنا, لا تزال لديها مباريات ودية في شهر مارس وقبيل انطلاق كأس العالم, لذلك سنراقب بعضنا البعض. نحن متحمسون للغاية وأعتقد أن البلاد بأكملها تعيش من جديد على وقع الحماس الكروي. نحن نتطلع بشغف كبير لقدوم الصيف لانطلاق الحدث."

- جمال السلامي (مدرب المنتخب الأردني): "المجموعة التي أفرزتها القرعة قوية وصعبة, لكن فريقي يمتلك حظوظه. اللعب أمام منتخبات مثل الأرجنتين (بوجود ليونيل ميسي) والنمسا أو الجزائر, يعد تجربة ثمينة. في كأس العالم لا توجد فروق كبيرة, فالجميع قادر على صنع المفاجأة, وهذا ما يمنح الأردن الثقة لتمثيل البلاد على أكمل وجه. يجب التأكيد على أهمية التحفيز وعلى الحالة الذهنية للاعبين قبل خوض هذا التحدي العالمي أمام منتخبات كبيرة".