162
0
توقرت : المحطة البرية لنقل المسافرين توفر أزيد من 14 ألف مقعدا لمختلف الخطوط .
شهدت ولاية توقرت في بداية الشهر و تزامنا مع الذكرى السبعون لإندلاع الثورة التحريرية الجزائرية الكبرى ، دخول المحطة البرية لنقل المسافرين " ديدوش مراد " حيز الخدمة.
محمد الحسان رمون
هذا المشروع الذي عرف النور بعد سنوات من إنجازه ، حيث يرجع التأخر في الإستفادة من خدماته لعدم توفر التجهيزات، أين قامت الجهات الوصية بالولاية بحل المشكل و دخول محطة حيز الخدمة .
للإشارة فإن المحطة البرية لنقل المسافرين المنجزة على أرضية بحي الرمال 01 تطوري بمساحة تفوق 7 هكتارات، تحتوي على مختلف المرافق الحيوية، على غرار مقاهي، مطاعم و كذا أكشاك، و من ناحية الادارية فقد تولت مؤسسة سوقرال بتسيير المحطة.
و يتسع هذا المكسب لأزيد من 175حافلة ما بين الولايات وسط، شرق، غرب، جنوب ، فضلا عن قرابة 190 حافلة بابين البلديات، إضافة إلى 93 حافلة عبور، في مجموعها توفر أكثر من 14 ألف مقعد، دون إحتساب سيارات النقل الجماعي المسافرين.
و في السياق ذاته، تقربت " بركة نيوز " من العديد من المسافرين الذين عبروا عن فرحتهم بدخول هذا المشروع حيز الخدمة، و الذين وصفوه بالمكسب لساكنة ولاية توقرت، فيما طالب بعض المواطنين بدراسة خطوط النقل من مختلف البلديات بالمدينة إلى المحطة.
و في الصدد ذاته ، أشار المهندس ب - عمار الدين أن محطة رغم تصميم مميز و شساعة مساحتها ، إلا أن موقعها الجغرافي يأتي في منطقة تشهد إكتضاص مروري منذ سنوات ، موضحا أن الطريق المؤدي لها يربط بين توقرت وسط و المدينة الجديدة المستقبل ، مما يشكل حركية واسعة للسيارات و الحافلات و كذا الشاحنات كل هذا مع ضيق الطريق ، وهذا ما يعاب على مكاتب الدراسات التقنية كونهم لم يوفقوا في إختيار الأرضية .
الجدير بالذكر أن مديرية النقل لولاية توقرت ، قامت بإدراج خطوط جديد لنقل المسافرين من وسط المدينة إلى المحطة البرية ديدوش مراد ، على غرار خط حي 120 مسكن تبسبست ، خط حي 5 جويلية زاوية العابدية و غيرها ، فضلا عن تدخلها لحلحلة بعض المشاكل التي يواجهها الناقلين عقب تنقلهم للمحطة الجديدة .
و في إطار البرنامج المتعلق بالمراقبة و التفتيش ، المسطر من طرف مصالح مديرية النقل للولاية و الهادف إلى متابعة مدى إحترام دفتر الشروط المعمول به لمتعاملي النقل البري ، تقوم خلية التفتيش و المراقبة التابعة للمديرية بحملات مراقبة وتفتيش رفقة السلطات الأمنية ، والتي تمس مختلف متعاملي نقل الأشخاص " حافلات_سيارات أجرة " و كذا متعاملي نقل البضائع .