دخل المستشفى الجديد 240 سرير بولاية توقرت، اليوم الأحد، حيز الخدمة تدريجيا ، بعد 13 سنة من إنطلاق ورشاته.

محمد الحسان رمون

 أشغال المستشفى التي باشرت فيها الشركة المقاولة في فيفري 2012 قبل أن يعرف تذبذبا في وتيرة الإنجاز لأسباب تقنية وأخرى تتعلق بمقاولة الأشغال، والتي حالت دون استلامه في آجاله المحددة سنة 2017. 

و يضمن هذا المرفق الصحي الجديد الذي تم تسميته بـمستشفى الشهيد لخضاري محمد الأخضر ، في المرحلة أولى استقبال المرضى و تقديم فحوصات طبية في عدة تخصصات ، على غرار أمراض القلب و أمراض الكلى و الطب الشرعي و كذا طب العمل ، و ذلك وفق برنامج أسبوعي محدد من طرف المؤسسة الإستشفائية.

 

و ستتبع هذه الخطوة ، فتح كافة المصالح الطبية الأخرى قريبا و بشكل تدريجي على مستوى هذه المنشأة الصحية الجديدة ، التي تتوفر على تجهيزات و أنظمة تكنولوجية حديثة من شأنها توفير ظروف علاجية راقية للمرضى .

 

 كما يضم هذا المرفق الصحي ، الذي تم إنجازه وفق معايير عصرية ، ثلاثة طوابق تحتضن عدة أجنحة و فضاءات طبية ، من بينها مصلحة الإنعاش و العناية المركزة (18 سريرا) ، و مصالح مختلفة للاستشفاء والعزل وجناح العمليات (6 غرف) ، فضلا عن مصلحة تصفية الكلى والتصوير الطبي والأشعة الرقمية و جناح إعادة التأهيل الوظيفي والصيدلة.

 

و في السياق ذاته ، سيساهم مستشفى الشهيد لخضاري محمد الأخضر في تعزيز المنظومة الصحية بالولاية ، حسث يمنح قيمة مضافة لنوعية الخدمة العمومية فيما يتعلق بظروف التكفل الصحي بالمنطقة ، وكذا المساهمة في تغطية العجز المسجل في الرعاية الصحية وتخفيف الضغط على المؤسسة العمومية الإستشفائية ''سليمان عميرات" بعاصمة الولاية .

 

و الجدير بالذكر أن هذه المكسب الهام يحتوي على قاعة محاضرات من شأنها إحتضان طلبة الشبه الطبي و كذا تقديم مختلف الملتقيات العلمية لفائدة الأطقم الطبية و الشبه طبية بالولاية .

 

و للإشارة تقربت " جريدة بركة نيوز " و رصدت آراء ساكنة توقرت ، والذي عبروا عن إستحسانهم لإستغلال هذا المكسب ، والذي طال إنتظاره على حد قولهم ، مطالبين بالإستغلال الكامل له في أقرب الآجال .