في إطار احتفالات الذكرى الثانية والستين لعيدي الاستقلال والشباب، واحتفالا بالطلبة المتخرجين، احتضنت قاعة ابن خلدون بالجزائر العاصمة اليوم الاثنين، حدثًا علميًا بارزًا تحت شعار "خريج اليوم... إطار الغد".

مريم بوطرة 

هذا المحفل من تنظيم الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الذي جمع بين الطلبة المتفوقين والخبراء والمختصين في مجال ريادة الاعمال والتوظيف، ليشكل منصة فعالة لتبادل المعرفة والتوجيه المهني.

  وفي هذا الصدد أكد  أنيس بونشاش، رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، على أهمية المحفل العلمي مبرزا  أن هذا الحدث ليس مجرد مناسبة للتكريم، بل هو فرصة ثمينة للطلبة المتفوقين لتلقي النصائح والتوجيهات التي تسهم في بناء مستقبلهم المهني. 

وجرى تكريم حوالي 500 طالب متفوق من مختلف الجامعات والكليات في العاصمة، وذلك اعترافًا بمجهوداتهم الكبيرة طوال مسيرتهم الدراسية.

 

من جانبه، أشار بلي أسامة، الأمين العام للاتحاد الوطني الجزائري للشباب، إلى أن المحفل العلمي يحمل دلالات كبيرة تتجاوز مجرد الاحتفال بالإنجازات الأكاديمية مؤكدا  أن الهدف الرئيسي من هذا النشاط هو تقديم رؤى وتوجيهات عملية للطلبة المتخرجين تساعدهم في إكمال مسيرتهم بنجاح خارج أسوار الجامعة.

 

 وأضاف بلي أن الفعالية سلطت الضوء على دور المؤسسات الناشئة كعامل مؤثر في تحسين المسيرة المهنية للطلبة، وفتحت المجال للحديث عن كيفية استغلال الفرص المتاحة في سوق العمل.

تقديم عروض توظيف للطلبة

كما جرى في ختام المحفل تقديم فرص للتوظيف المباشر للطلبة المتفوقين، حيث دعمت شركات ومؤسسات خاصة مثل دار أسامة للنشر هذا المسعى من خلال تقديم عروض توظيف للطلاب، مما يبرز التزام القطاع الخاص بدعم المواهب الشابة وإتاحة فرص العمل المناسبة لها.

 

وفي سياق آخر، تم التأكيد على أهمية توعية الطلبة بالعالم المهني وما يحتويه من تحديات وفرص، وقد شمل ذلك تشجيع الطلبة على التفكير في إنشاء مؤسساتهم الناشئة وبدء مسيرتهم المهنية.

 

كما تضمن البرنامج عرض مجموعة من الفيديوهات والعروض الموسيقية الوطنية التي تضمنت دور الطلبة الجزائريين في الاتحاد والنوادي الجامعية، بدءًا من مشاركة الطلبة في الثورة التحريرية وصولًا إلى استعراض أهم المكاسب والإنجازات التي حققتها الجامعة الجزائرية.