158
0
تكريم التلاميذ الناجحين بمدرسة "ولد أعمر مسعود" بالبويرة
في احتفالية بهيجة حضرها الأولياء

احتضن المركز الثقافي الإسلامي بولاية البويرة مساء أمس، حفلاً تكريمياً مميزاً على شرف تلاميذ السنة الخامسة الناجحين من مدرسة "ولد أعمر مسعود"، وذلك تحت إشراف الأستاذة عزوز، وبحضور الطاقم التربوي و الإداري للمدرسة، و مدير المركز ، و أولياء التلاميذ الذين شاركوا أبناءهم فرحة النجاح.
أحسن مرزوق
افتُتح الحفل بتلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم من طرف التلميذ "عوينان أنس"، تلتها كلمة ترحيبية بأربع لغات، عبّرت فيها كل من التلميذة "قارة أماني" باللغة العربية، و التلميذ "بوطريق عبد الله" باللغة الأمازيغية و التلميذة "داود إيمان" باللغة الإنجليزية"، و التلميذة "زايدي سيلينا" باللغة الإنجليزية عن الشكر للحضور والإعتزاز بما تحقق خلال العام الدراسي، في مشهد لافت يعكس مستوى الانفتاح والتنوع في المدرسة.
وجاءت افتتاحية الحفل من تقديم "الفراشات" ميسم ، إكرام ، خديجة، نعيمة، سيلينا، ماريا، إيمان ، أماني، ماريا أسيل، ريتاج، حيث أضفين جواً من البهجة والبراءة على القاعة، تلتها أنشودة ترحيبية بعنوان "سلامي" بأصوات براعم الأستاذة داود، والتي لاقت استحساناً كبيراً من الحضور.
و من بين أبرز فقرات الحفل، فقرة "ومضات فنية" تحت عنوان (The Dreams)، حيث قدّمت الفراشات مشاهد معبرة مزجت بين التمثيل والأداء الفني، أظهرت فيها التلميذات مواهبهن وإبداعهن في التعبير.
و توالت بعدها أناشيد جماعية من أداء التلاميذ، منها "نجحنا"، "فضلكم يا والدي"، و"تعيشلي يا بابا"، عبّرت عن مشاعر الامتنان تجاه الأولياء والمعلمين، كما أضفت طابعاً عاطفياً مؤثراً على الحفل.
كما استُعرض خلال المناسبة فيديو مرئي يلخص أبرز محطات السنة الدراسية، من أنشطة تعليمية وثقافية وترفيهية، عكس حجم العمل التربوي و المجهود المتميز داخل المدرسة.
و تم خلال الحفل تكريم الطاقم التربوي عرفاناً بالمجهودات الكبيرة التي بذلوها طوال السنة الدراسية في سبيل تعليم وتكوين التلاميذ، قبل أن يُكرم التلاميذ الناجحون وسط أجواء مليئة بالفخر والبهجة ، وتفاعل كبير من الأولياء.
في لحظة مؤثرة، ودّع التلاميذ زملاءهم وأساتذتهم في فقرة "توديع الأطفال"، في حين ختم الحفل بـركن احتفالي ترفيهي شهد توزيع الحلويات والهدايا والتقاط الصور التذكارية.
و جسدت هذه التظاهرة التربوية والثقافية عمق العلاقة بين المدرسة، الأسرة، والطفل، و قدمت صورة مشرقة عن جهود السادة المربين في تحفيز التلاميذ ودعمهم، ما يعزز مكانة المدرسة كمؤسسة حاضنة للعلم والقيم معا.
و في الختام صرحت الأستاذة "عزوز" قائلة :(علمتكم حرفا وعلمتموني صبرا..وحبا.. هنا نحن وصلنا إلى محطة الوداع، و اليوم وأنا أرى صوركم أبتسم بدمعة و كلي أمل أن يكون القادم أجمل..وداعا أبطالي ستبقون في القلب شكرا من القلب على هذه الرحلة الجميلة ..إن الطفولة هي أثمن مراحل الحياة).