353
0
تكريم الفنان سيد أحمد أقومي بجائزة أفانين الجزائر
منح المجمع العمومي “مدار القابضة” جائزة ” أفانين الجزائر” في طبعتها الأولى ، للفنان سيد أحمد أقومي وذلك عرفانا لمساره الفني الإبداعي الثري وأعماله الخالدة في مجال الفن السابع والمسرح والدراما .
رشيد محمودي
و جرت مراسيم حفل توزيع جائزة “أفانين الجزائر” سهرة الإثنين تحت إشراف الرئيس المدير العام لمدار القابضة شرف الدين عمارة بفندق الأوراسي بحضور كل من وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي ، وزير الإتصال محمد لعقاب ، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون, ووزير المجاهدين وذوي والحقوق ، العيد ربيقة ، إلى جانب رؤساء مجالس استشارية للشباب والمجتمع المدني ونواب برلمانيين ومدراء وسائل إعلام وثلة من الشخصيات الفنية والرياضية.
و أكد الرئيس المدير العام لشركة “مدار القابضة” ، أن “ما دفعنا الى إطلاق الجائزة هو إحساسنا بأن أولويات الدولة الجزائرية هو شأن الجميع ، وقد لمسنا في رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اهتمامه البالغ بالثقافة والفنون بدليل ما يعرفه القطاع من حركة دؤوبة و انجازات بارزة تفترض علينا الاهتمام بهذا المجال “.
وأضاف المتحدث أن جائزة “أفانين الجزائر” هي “بمثابة عرفان وتعبير عن الفخر بكل من ساهم في خدمة الجزائر عن طريق عمله وتفانيه و قد بادرنا بإطلاق هذه الجائزة السنوية لإبراز وتثمين الدور الايجابي للجزائر ولتساهم شركتنا العمومية في ترقية الفنون والثقافة وأيضا مختلف المجالات و كل ما يساهم في رفاهية المجتمع”.
وعن اختيار الفنان سيد أحمد أقومي كأول شخصية لنيل هذه الجائزة التقديرية ، أبرز عمارة أن “السيد أقومي لم يعرف طيلة مشواره الفني سوى الجد والعطاء عبر ركح المسارح و على شاشات السينما و الدراما التلفزيونية فتعلمنا منه الحكمة واستلهمنا منه دروس الحياة” .
وأشار عمارة إلى أن هذه الالتفاتة هي “واجب لنعبر عن عرفاننا لمبدعين نعتبرهم أغصان وأفانين تمتد في سماء الإبداع تتشابك وتقاطع لتبدع و تمنحنا ظلال وارفة لهذا يستحق السيد أقومي أن يكون الأفنون الأول لمبادرتنا التقديرية التي نطلق من خلالها رسالة إليه وإلى غيره من المتألقين بأن الجزائر لا تجحد بجهود كل من يرفع اسمها عاليا”.
من جانبه عبر الفنان أقومي عن امتنانه لهذا التكريم التقديري لمساره الفني وقال بالمناسبة أن الفضل الأول في مسيرته الفنية الطويلة “يعود إلى الجمهور الجزائري الكبير الذي رافقني وأحبني وساندني ولولاه ما كان لي أن أحقق هذا المسار الثري. ذلك أن الشعب الجزائري دقيق في نقده ما يحفز ويدفع الفنان إلى المزيد من التكوين وبذل الجهد والتعلم والثقافة”.