تحت شعار “تراثنا بكل ألوان الطيف” …قصر رياس البحر يحيى التراث الثقافي
تزامنا وانعقاد القمة العربية في نسختها الحادية والثلاثين بالجزائر،أشرف اليوم الخميس الوالي المنتدب لمقاطعة باب الواد السيد “زيناي عبد الكريم” على انطلاق الفعاليات المتعلق بنشاطات مركز الفنون و الثقافة في قصر رياس البحر، تحت شعار “تراثنا بكل ألوان الطيف”، وذلك بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية ، ومركز التمهين والتعليم الخياطة لولاية الجزائر، بحضور رئيسة الديوان السيدة الهام بوستة و كذا مدير السياحة والصناعات التقليدية وأيضا مدير مؤسسة التمهين و الخياطة Cacvaوممثلين عن الجهات الأمنية.
بثينة ناصري
التراث الثقافي التقليدي عنصر مهم لدى الجزائريين، وبإحياء هكذا فعاليات سيستعيد التراث الثقافي الجزائري المادي والغير مادي لروحه، حيث شهدت كل زاوية من زوايا المركز ابداع من مختلف الحرفيين والألبسة التقليدية القديمة الذين أبرزو أناملهم المبدعة لاحياء الموروث الثقافي الذي تزخر به الجزائر.
وصرح السيد الوالي المنتدب لمقاطعة باب الواد “زيناي عبد الكريم” أنه تعد هذه الزيارة فرصة للتطلع على تاريخ وتقاليد الجزائر العميق، وان جميع الورشات كانت تتمتع بلمسة من الإبداع، وعبر الوالي عن امتنانه للأشخاص الذين لازالوا يحافظون على التراث الوطني والتاريخ الثقافي للجزائر.
وعلى هامش ذلك أكدت السيدة “فايزة رياش” مديرة مركز الفنون و الثقافة بقصر رياس البحر ان هذه الفعاليات شهدت اختلاف في الورشات العارضة التي نسقت مع مؤسسة “Cacva “، حيث كان التركيز على الطرز التقليدي وبما تزخر به هذه المؤسسة ومختلف القعدات والألبسة الجزائرية التقليدية، وأخرى كانت مع حرفين متخصصين كل في مجاله مع مشاركة أسماء بارزة في مجال الخزف والنقش والعمل على الجلود، مشيرة ان الفعالية جمعتنا مع اللباس التقليدي القديم في الشرق الجزائري الممثل في القفطان القاضي الذي يعود للقرن العشرين ومختلف الألبسة والحلي الذي تزخر بها بلدنا الجزائر.
ومن جهته أكد السيد “جمال شعيب” المدير العام لمؤسسة مراكز التمهين و الخياطة لولاية الجزائر أن هذه الفعالية هي مناسبة لتعزيز التراث من خلال عرض الألبسة والحلويات وفن التزيين وبذلك التعرف على الإختلاف الموجود في هذه الحرفات والتقاليد عبر مختلف الولايات عبر الوطن، وتابع في حديثه أن الهدف من المشاركة في مثل هكذا فعاليات ابراز مدى أهمية التراث التقليدي المختلف ومن أجل إيصال الرسالة للأجيال الصاعدة بأن للتراث الوطني التقليدي أهمية كبيرة ووجب المحافظة عليه.
وتستمر فعاليات هذا المعرض إلى غاية اليوم الخامس من شهر نوفمبر لنتمكن الزوار من الاستمتاع بمشاهدة الازياء والحرف والتعرف عليها.