أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم ، أن السلطات المحلية تعكف على تحضير كل الجوانب التي من شأنها ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف.

نسرين بوزيان 

وأوضح الوزير خلال كلمة له في افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي مع ولاة الجمهورية، والذي أشرف عليه الوزير الأول بالنيابة، في إطار التحضيرات الجارية للدخول المدرسي 2025-2026، أن "تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعكف السلطات المحلية على تحضير كل الجوانب التي من شأنها ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف". 
وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى الوقوف على مدى تقدم التحضيرات للموعد التربوي الوطني الهام، مع التأكيد على العناية القصوى التي توليها السلطات العمومية لتوفير أفضل الظروف لتمدرس التلاميذ وأفضل شروط الأداء البيداغوجي للهيئة التربوية، موضحا أن ذلك يمثل الأولوية التي تسعى السلطات المحلية إلى تجسيدها في الميدان من خلال تدابير عملية ملموسة بالتنسيق الوثيق مع مختلف القطاعات الوزارية ذات الصلة.
وبخصوص الدخول الجامعي، أكد مراد أن تحضير هذا الموعد يستدعي عملا تكامليا وثيقا يضمن التحاق الطلبة بمؤسساتهم الجامعية في كنف الأمن والراحة.

ولفت المسؤول الأول عن القطاع إلى أن الاجتماع يتناول ايضا الإجراءات التحضيرية لموسمي الخريف والشتاء المقبلين، لا سيما باستخدام مقاربة استباقية متعددة الأبعاد والتخصصات، من شأنها تأمين المواطنين وممتلكاتهم من مختلف المخاطر وتدارك مواطن الاختلال التي تؤثر على الإطار المعيشي العام في الأحياء والمدن والقرى.
كما أشار مراد إلى أن الاجتماع يشمل أيضا ملف وتيرة التنمية المحلية عبر ولايات الوطن، خاصة فيما يتعلق باستكمال المشاريع التنموية ذات الأثر المباشر على المواطن والممولة عبر مختلف البرامج، اضافة إلى مناقشة مدى التقدم في عمليات منح العقار الاقتصادي المتواجد على مستوى مناطق النشاط المنجزة على أوعية عقارية تابعة للجماعات المحلية، فضلا عن ظروف واستكمال برامج تهيئة مناطق النشاط المصغرة.