120
0
تدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع تنموية في ذكرى الثورة ببرج بوعريريج
تدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع تنموية في ذكرى الثورة ببرج بوعريريج
على غرار باقي ولايات الوطن، أحيت ولاية برج بوعريريج الذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، تحت شعار “ملحمة شعب وعزة أمة” بولاية برج بوعريريج، حيث قام والي الولاية السيد “كمال نويصر” بتدشين وتجسيد و معاينة مختلف المشاريع التنموية ذات الصلة بالإطار المعيشي للمواطن، خلال الاحتفالات التي انطلقت فعالياتها منذ الخميس المنصرم.
رضوان لونيس
أشرف الوالي على تدشين قاعة متعددة الرياضات بإسم المجاهد “أوشيش عبد المجيد”، و زيارة الصالون الولائي لنشاطات الشباب، المنظم بالهواء الطلق، كما وضع حجر الأساس بمحور دوران طريق مجانة، لنصب تذكاري يخلد الذكرى، وكما تم تدشين مطعم مركزي بمدرسة “جبارني الشريف”، بالإضافة إلى تدشين ثانوية وإطلاق عليها اسم الشهيد “بوزعرورة السعيد”. وبحي 1044 مسكن تم وضع حيز الخدمة لفضاء حر للشبابيك الآلية لبريد الجزائر، مع تدشين قاعة رياضية بثانوية “فارس الحسين”، ليقوم بعدها الوفد بزيارة المجاهدين “زياني أرزقي” المدعو “إسماعيل” والمجاهدة “لفقير عيشوش” بمنزليهما.
ومن أمام مقر الولاية، تم إعطاء الإشارة لسباق على الطريق مشعل الأبطال، بالإضافة إلى تنظيم استعراض كبير عبر شوارع المدينة، وانطلق الموسم الرياضي والشباني. وبدار الثقافة محمد بوضياف تم عرض أوبيرات ثورية بعنوان ملحمة النسر الحر، كما تم تدشين قاموس الشهيد بحي أول ماي بعد إعادة تهيئته وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، و كذا الإشراف على حفل تكريمي على شرف الأسرة الثورية بمقر الأمانة الولائية للمجاهدين، مع المشاركة في مسيرة حمل المشعل من متحف المجاهد إلى ساعة القلعة بقلب المدينة.
وأشرف بالموازاة مع ذلك بمقبرة الشهداء على مراسيم رفع العلم الوطني ووضع باقة من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، مع إعطاء إشارة انطلاق قافلة الذاكرة الوطنية، بالإضافة إلى الإشراف على إعطاء الانطلاق لدورة ولائية للسباحة بالمسبح المغطى “أكوا أجيم”، مع تكريم الأسرة الثورية و بعض الرياضيين.
أكد والي الولاية “كمال نويضر ” خلال لقاءه بالصحافة، على الزخم الشعبي الذي رافق المناسبة، من خلال النشاطات المكثفة التي تضمنت الماضي الثوري والاعتراف بالجميل للأسرة الثورية، مقرونا بالمكتسبات التنموية التي لاتزال مستمرة لبناء دولة ذات مرجعية اجتماعية، حسب مرجعية أول نوفمبر، مضيفا أن المكاسب المحققة دلالة على مدى تنفيذ وتكريس هذا المبدأ، و أن ما زاد الحدث، الإضافة القوية والحقيقية هو احتضان الجزائر للقمة العربية الواعدة التي أرادها رئيس الجمهورية أن تكون مرتبطة بالمناسبة والتي شكلت إضافة قيمة لهذا الحدث الوطني، ما يدل على المكانة الحقيقية للأمة الجزائرية، وإسهاماتها في تحرير الشعوب وترسيخ بعض المبادئ السامية المنبثقة من بيان أول نوفمبر.
