809
0
طارق العربي طرقان يكشف جديد جولته الفنية في الجزائر لأول مرة

تحضيرا للجولة الفنية للفنان ذو الأصل الجزائري طارق العربي طرقان وأبنائه لأول مرة في الجزائر؛ في كل من العاصمة ، قسنطينة، وهران ،والأغواط ،نظمت مؤسسة الأرقم للإنتاج صبيحة اليوم الأربعاء بقصر الثقافة مفدي زكرياء و تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون ندوة صحفية للإعلان عن برنامج الجولة الفنية و تحديد جديدها في الجزائر،تحت شعار "صناع الطفولة و الذكريات".
شيماء منصور بوناب
في افتتاح الندوة الصحفية كشف الفنان طارق العربي طرقان عن جديد الجولة الفنية التي ستنطلق يوم 25 أوت في الجزائر العاصمة كأول حفل اكسترالي يقام له في بلده الأم، مؤكدا على الطابع الكلاسيكي القديم لشاراة سبيستون التي سيتم عرضها طلبا من الجمهور أو شباب المستقبل .
وفي مفهوم الرقابة على أغاني الأطفال يضيف طارق العربي أن الأعمال الجديدة تحتاج رقابة و مرافقة حقيقية تنصف خصوصية أطفال اليوم في ضل تعددية المصادر و القنوات التي شتت أذهان الطفولة عكس ما عهده جيل التسعينات و أواخر الثمانينات حين لم يكن لمواقع التواصل الاجتماعي أي أثر و هو ما ساعد على نشر الرسالة بنفس المبدأ و الهدف و بكلام موحد ينشده كل أطفال العالم العربي .
وفي اجابته على أحد الصحفيين أشار ذات المتحدث لميوله للفن رغم أن والده دبلوماسيا ، فالمناصب لم تكن ضمن أولوياته مقارنة برغبته الفنية التي حددت توجهاته الإبداعية في عالم الطفولة بكل ميادينها الترفيهية و التربوية.
ومن الجانب القانوني يعرج طارق العربي للمتابعة القانونية على كل الأعمال المقلدة أو السرقة الفنية لأغانيه من قبل بعض المؤسسات المنتجة المستغلة التي تأخذ حقوق الأعضاء المغنيين لأغانيه ،مشددا بذلك على بند طلب اذن منه للتصرف في الحفلات أو العروض القائمة على ما ينتجه،مؤكدا بذلك على عدم تنازله لأي جهة عن حقوق الانتاج و التوزيع و الكلمات الخاصة به فهي قابلة للاستهلاك فقط دون انتساب الحقوق .
ومن جهة الأعتزاز بالهوية العربية يشيد طارق العربي بعمق الرسالة التي توجهها شاراة الأطفال بكلمات عربية محضة تلخص الغاية و الهدف منها بنفس المبدأ المعهود الذي يعكس جمالية عمله ذو طابع عربي ابداعي. وفي سؤال عن انشاء قناة خاصة للأطفال يرجع الفنان طارق العربي لبعض الصعوبات التي تخص العمليات الإنتاحية و نقص الوعي بالجانب التسويقي و خاصة التكلفة أو الجانب المادي الذي يفرض قدرة مالية و دعم من بعض الجهات.
من جهتها أيضا أشارت تالا العربي طرقان لصعوبة التمويل حين يتعلق الامر بالأطفال و الأعمال الخاصة بهم مقارنة بالأعمال الدرامية أو السينمائية الأخرى، التي نوهت من خلالها ديمة طرقان لأهمية الإستمرارية بنفس المنطق مع تعزيز الجهود لاكتشاف مواهب جديدة تطور و تدعم الفكرة الترفيهية و التربوية لأعمال الأطفال .
أما محمد العربي طرقان فقد أشار لمساره الفني الذي انطلق بشارة مورسلاند التي أظهرت شغفه بمجال الفن و الطفولة بلمسات تشبه أسلوب والده الذي حفزه على تقديم الأفضل في كل مرة يقدم فيها عمل متمازج بين القديم و الحديث بلمسات جديدة تجمع بين الروك و بلوز و نهايات الجاز .
في الختام أشار الفنان طارق العربي طرقان للصبغة الرقمية التكنولوجية الخاصة بالذكاء الإصطناعي الذي تمكن من تقليد الأصوات لعده فنانين و مشاهير من مختلف الميادين، بنفس الطريقة التي تظهر الصوت دون الأداء أو شخصية الشخص.