162
0
صالون الجزائر الدولي للكتاب يسجل حضور 1007عارض من 40 دولة
ودولة قطر ضيف الشرف
أكد محمد اقرب، محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، أن الطبعة السابعة والعشرين للصالون ستسجل الطبعة 1007 عارض يمثلون 40 دولة من بينهم 290 جزائري ، مع حضور 350 ضيف.
شيماء منصور بوناب
وبالمناسبة، أوضح أقرب أن صالون الجزائر الدولي للكتاب يأتي برعاية سامية من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تحت شعار "نقرأ لننتصر" تزامنا مع الذكرى السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة (1954-2024) وذلك على مستوى قصر المعارض الصنوبر البحري (سافكس) من 6 إلى 16 نوفمبر 2024 .
وعن جديد الطبعة لفت ان دولة قطر هي ضيف الشرف، حيث سيتقاسم التجربة الثقافية مع الجزائر في إطار تثمين التجربة الفكرية في أجندة المواعيد الوطنية الكبرى والدولية التي تتطلع الجزائر من خلالها لأن يصبح "سيلا" نقطة التقاء دور النشر الوطنية والأجنبية التي تعزز روافد الفكر والمعرفة بمنظور ثقافي ادبي نوعي.
وفي اجابته عن سؤال احد الصحفيين ، قال أن اختيار قطر كضيف شرف يرجع لمكانتها اعلاميا وثقافيا وكذا اقتصاديا فضلا عن العلاقة التعاونية التشاركية التي تجمعها بالجزائر.
من جانبها، اشارت أمينة بلعلى، عضو اللجنة العلمية والثقافية لصالون الجزائر، إلى البرنامج الثقافي الخاص بالصالون، والذي يتضمن 6 محاور كبرى، تركز على التاريخ والذاكرة (سبعينية ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، وكذا فلسطين باعتبارها امتداد ثوري تحرري للثورة الجزائرية.
بجانب محور خاص بدولة قطر ضيف الشرف، والذي سيتم تسليط الضوء فيه على انجازاتها كدولة رائدة متطورة على المستوى الإعلامي و التكنولوجي و كذا الثقافي و المعرفي، ذلك على غرارمحور إفريقيا بحكم البعد الجغرافي، دون تناسي محور الآداب و محور التراث الثقافي الجزائري، الذي يلخص الابعاد الثقافية الفكرية و علاقتها بالهوية الوطنية والمقومات الشخصية للأمة.
وبخصوص الميزانية العامة للصالون، افاد اقرب أن تخصيص ،130ألف دينار يعد انجاز بحد ذاته خاصة و أن الصالون يتربع على مساحة تفوق 23ألف متر، يقدم في فضاءاته عدة عروض ونشاطات ثقافية وفنية تجسد البعد الاستراتيجي الفكري الذي تعول عليه الدولة الجزائرية في مسار البناء والتشييد.
وبالعودة لما يميز الطبعة 27، قال أن دولة قطر ستشرف على تقديم برنامجا متنوعا يتمثل في نشاطات ولقاءات مع كتاب وباحثين ومبدعين لمد جسور التقارب والتبادل بين البلدين ، عبر منصات للحديث عن الرواية القطرية و الترجمة والاستدامة الثقافية في اطار حفظ التراث القطري، من خلال الحديث عن جائزة "كتارا" الأدبية والاحتفاء بالأطفال والقراءة.
عقب ذلك ركز ذات المتحدث على جديد، الصالون فيما يتعلق بالمسابقات، حيث وقع الاختيار هذه السنة على جائزة خاصة بكتاب الشباب بعنوان كتابي الأول" في فن الرواية تعنى بالإصدارات الأولى لكتاب الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة، ونشروا كتابهم الأول خلال سنة 2024 في الأجناس الأدبية باللغات الثلات "العربية والأمازيغية والفرنسية".
مؤكدا جعل الجائزة تقليد سنوي يعتمد عليه في الطبعات اللاحقة دون استثناء اي فئة و يدخل ضمنها ايضا " ذوي الهمم العالية".