في زيارة  عمل و تفقد قادته الى ولاية سطيف  للوقوف على فطاعه ، استهل وزير  النقل محمد الحبيب زهانة، رفقة والي ولاية سطيف مصطفى ليماني، والوفد المرافق لهما، الزيارة بمؤسسة سيترام، أين تم الإستماع إلى عرض مفصل حول قطاع النقل بالولاية، و كذا عن مؤسسة سيترام و ما تقدمه من خدمات.

مجاهد العمري 

وفي هذا السياق، دعا الوزير القائمين على تسيير المؤسسة لتكثيف المراقبة و حملات التحسيس التوعوية للمواطنين ، قصد التقليل من ظاهرة التحايل و عدم دفع ثمن التذاكر الذي يؤثر سلبا على مداخيل الشركة.

و أكد على وجوب خلق ميثاق أخلاقي بين المتعاملين و ضرورة إحترام معايير السلامة و الأريحية، وتقديم خدمة ترقى لتطلعات ساكنة الولاية/ وكذا توحيد البطاقة الإلكترونية بين مؤسستي “ايتوزا” و”سيترام، خاصة أن هذا المكسب يعتبر وسيلة حيوية تساهم في تخفيف الضغط و الإزدحام المروري.

 كما أسدى السيد  زهانة جملة من التعليمات بمقر مديرية النقل، تمحورت حول تحسين الخدمات والتكفل بالمتعاملين، مع الاعتماد على صيغة  الرقمنة وتخفيض مدة دراسة الملفات، والاستماع إلى انشغالاتهم، قصد تقريب الإدارة من المواطن
و بمطار 08 ماي 1945، وقف الوزير  على جاهزية هذه المنشأة لإستقبال المسافرين، خاصة خلال موسم الإصطيافوإطلع الوزير على التدابير والاجراءات التي تم وضعها في إطار التحضيرات وتسهيل تنقل المسافرين، خاصة جاليتنا بالخارج.
ودعا الوزير جميع المتدخلين والفاعلين، إلى العمل المتواصل، كما أكد على ضرورة توفير جميع شروط الراحة للمسافرين بإتخاذ الإجراءات التالية:
فتح خط نقل بالحافلات بين المطار ووسط المدينة. وتقليص مدة معالجة إجراءات ركوب ونزول المسافرين، خاصة مدة تسليم الأمتعة،خلق مساحات حيوية للراحة للأطفال والأمهات، وكذا لوضع اللوحات الإشهارية بطرق حديثة.

تكوين تأهيلي لأعوان الإستقبال، واستغلال المحلات المتواجدة بالمطار، وكذا التسريع في توسعة حظيرة السيارات به.
أما فيما يخص النقل بالسكك الحديدية فقال الوزير  فسنرمم الشبكة التى تأثرت أثناء العشرية السوداء..