قام فلاح بسيط من قرية معفر بلدية صالح باي أقصى جنوب ولاية سطيف، بزراعة الفطر الطبيعي المعروف محليا باسم الفقاع.

مجاهد العمري

صاحب المزعة، مبروك دومان، يقول ان فكرة انتاج الفطر كانت وليدة الصغر اذ كنا نبحث عنه في بداية فصل الخريف وبقيت الفكرة تراودني الى الكبر، حيث أجريت تكوين في الميدان بولاية البليدة، ومنه قمت بدراسة المشروع بعد توفير الوسائل اللازمة بامكانياتنا الخاصة، وبدأت العمل رفقة أفراد العائلة ولدي الان اكثر من 07 سنوات في الميدان بإنتاج 10 كلغ يوميا وأحوز على 07 مآرب معدة للغرض ولي عدة أنواع من الفقاع كالفطر المحاري ،الفارسي ، البني وغيره.

وأضاف أنه ينبت من بذور محلية أي من الفطر نفسه في بيئة حيوانية نباتية، ويتميز بجودته العالية.

أما فيما يخص التسويق فاننا لانلبي حاجة الطلب لان امكانياتنا محدودة و يبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من 1200 الى 1400دج بسعر التجزئة و 1000دج بثمن الجملة.

وأوضح ذات المتحدث أن الهدف هو وصول هذا المنتج الى موائد كل الجزائريين، علما ان الفطر المحاري أي الفقاع وهو الاحسن يتواجد في الطبيعة " بري " بداية موسم الخريف، لكن حذاري يوجد فطر اخر بلون ابيض واسود سام او بما يعرف محليا بــ "الرغل."