بقلم زيد فضيلة البوسعادية

أتحسر وأتحسر عليك يا فلسطين وعلى شعبك الأبي الحزين، منذ السابع من شهر أكتوبر على قتل النساء والأطفال الأبرياء من طرف الصهاينة ماذا ننتظر منكم يا إسرائيليين...

لأنكم منذ سنة 1948 وأنتم بالتسلط والحجز والقتال قائمين، لكنكِ يا إسرائيل لا ولن تفلحين، لأن الله تعالى دائما مع الصابرين...

ويلكَ من حماس والقسام يا نتنياهو بنيامين، وليكن في بني إسرائيل أن لا بجيشكم ولا بطائراتكم ولا بدباباتكم تقضون على فلسطين، لأن جيشها وشعبها ومقاوموها لا يزالون شامخين، عار وعار عليكم يا عرب ويا مسلمين، وخاصة أنتم يا خدام الحرمين الشريفين...

ألستم من عقاب ربكم خائفين، انهضوا تحركوا وقوموا بواجبكم ضد المحتلين، أم خشيتم أن تفضحكم إسرائيل عن عملكم المشين، لكن بإذن الله تعالى ستنتصر فلسطين...

أتساءل كيف وكيف لـ 57 دولة من عرب ومسلمين، ما استطعتم إيقاف مجازر حرب المجرمين، الهمجيين في أرض القدس وفلسطين،

ويا أسفاه لو كانت عندكم ذرة من الإنسانية والرحمة في قلوبكم لقطعتم علاقاتكم وتطبيعكم وصادراتكم إلى يوم الدين، اجتماعكم يا عرب ومسلمين ذهب سدى لأن أمريكا وإسرائيل لن يحركوا ساكنا لإنهاء الحرب لحد الآن لا شيء تغير للأسف الشديد قرار ختام اجتماعكم، زادهم حقا قتالا وتوغلا معناه لا تساووا شيئا بالنسبة لهم، قال نتنياهو: " نحن الأقوياء سنقضي على حماس سنفعل ما نريد وما يحلو لنا" لعنة الله عليك،

أقول لكم إن كانت حماس إرهابية ولن تكون فأنتم أخطر الإرهابيين وإن كان الشعب الفلسطيني حيوان فالحيوانات أحسن منكم بكثير وبمليار مرة، لا أمثلكم بالكلاب هذا غال عليكم لأن الكلاب أوفياء بل أنتم حيوانات مفترسة لا دين ولا ضمير ولا ذمة لكم إلا أنكم بمعنى الكلمة "نكرة"،

يا شعب فلسطين، الله يرحم شهداءكم ويحمي حماس و القسام و أبو عبيدة و المقاومين و ينصر أهالي القدس و كل فلسطين، يا بني إسرائيل أقول لكم: انتظروا و سترون   Wait and see- Rira bien qui rira le dernier