لطالما حرصت الجزائر على تجسيد العملية الرقمية لمواكبة متغيرات العصر، فكانت الانطلاقة القوية من شركات التوصيل السريع التي ظهرت بشكل كبير في الأسواق والمحلات التجارية، فما كان على التجار إلا الاعتماد عليها لتوسيع أعمالهم.

كما سمحت شركات التوصيل من جهة أخرى إلى اتاحة باب العمل لمختلف الشباب من خلال فتح محلات رقمية تعتمد بالدرجة الأولى عليها هذه الشركات في إيصال البضائع، وهذا فضلاً عن ثمنها الرمزي وسرعة التوصيل.

وكان لجريدة "بركة نيوز" إطلاع على مختلف المؤسسات التي تعمل في هذا المجال، والانطلاقة كانت من شركة “إلوجستية”، التي تسعى لتطوير خدماتها في مجال التجارة الإلكترونية إلى مستوى تنافسي يتناسب مع أحدث الحلول التقنية والتشغيلية في التوصيل السريع بنفس اليوم.

 

 

وكشف لنا محي الدين مروان ممثل تجاري لشركة  التوصيل “إلوجستية”، عن تقديم الشركة لخدمات نوعية معتبرة في سوق التجارة الالكترونية وتجارة بيع الخدمات في الجزائر وتقريب المواطن الجزائري من احتياجاته اليومية، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وعبر المحلات التي تتعامل مع الشركة بصفة تكاملية، وذلك لتطوير الخدمة وجودة توصيل الطرود في هذا الميدان.

 

وأكد ذات المتحدث أن هذه الخدمة المتطورة والسريعة أراحت المواطن أو المستهلك وهذا ما تم ملاحظته عبر العديد من التعليقات وأيضاً عند المشاركة في الصالونات أين لاقت هذه الخدمة استحسان الجميع، مبرزا إلى أن شركة “إلوجستية” تعد شركة ناشئة في الميدان بالنسبة للمتعاملين الآخرين، ولكنها ذات قفزة نوعية ومبتكرة خاصة من خلال ما قدمته في السنتين التي التي تأسست فيهما.

وأوضح محي الدين أن شركته، كانت تنشط في نقل البضاعة، أي النقل التقليدي، وتطورت لتصبح سنة 2022، تضمن النقل السريع ولجميع الولايات، لبضائع وسلع المتاجر الالكترونية، كما استطاعت أن توظف أزيد من 50 شخصا.

وبالحديث عن الزبائن لفت محدثنا إلى أن التعاون معهم يكون عبر المنصة الخاصة بالشركة ويتم توصيل البضائع  لأقصى نقطة في التراب الوطني، مبرزا إلى أن كل بداية تكون لها صعوبة كسائر المؤسسات الناجحة على أرض الوطن، ولكن الشيء المهم هو النجاح وطريقة الوصول إلى الهدف، فبالرغم من كل ما مرت به الشركة إلا أنها استطاعت فرض نفسها وخدماتها من خلال التخطيط الجيد لسيرورة المشروع.

 

فيما تسير الشركة نحو تعزيز الرقمنة ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي -يقول محي الدين- وهذا وفق ما أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى ترقية النوعية والجودة في هذا الميدان لجعل المواطن في أريحية وضمان قضاء احتياجاته الخاصة ضمن نظام متطور وذو جودة ونوعية عالية بعيدا عن الغش وكل الأساليب التي تؤذي المستهلك.

وحسب ذات المسؤول فإن شركة “إلوجستية” تضمن خدمات التوصيل ابتداء من 250دج إلى أكثر من مليون سنتيم، لـ58 ولاية، والتوصيل في نفس اليوم للعاصمة، وهو ما شجع أصحاب التجارة الالكترونية على التعامل مع هذه الشركة.

وأشار بدوره إلى توجه الجزائر الجديدة نحو تعزيز التنمية والتطور المتوجه نحو الرقمنة بالفكر والوعي الاجتماعي والوطني وخاصة الاقتصادي، وهذا باعتبار أن هذه الميادين تخلق مناصب شغل كثيرة وحركية اقتصادية جديدة بما فيها الوعي الاقتصادي والمشاركة في العجلة الاقتصادية الوطنية، وهذا دائما في ظل السياسية الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهذا ما شجعنا على المضي قدما في هذا المشروع لبلوغه اهداف دولية في المستقبل القريب.

 أشاد محدثنا بالتطور الذي تشهده الجزائر في المجال الاقتصادي وخاصة فيما بتعلق بالمؤسسات الناشئة وتشجيعها على الابتكار، موضحاً أن مثل هذه الخدمات فرضت نفسها في السوق الجزائرية مما جعل المواطن يستخدمها بكل أريحية سواء شباب أو كبار السن وتكون بذلك الجزائر رافداً اقتصادا يعزز الرقمنة في خدمة التنمية المستدامة.

وفي الأخير، دعا محي الدين إلى زيارة المنصة الالكترونية للتعرف على أهم الخدمات والأسعار التي تقدمها شركة “إلوجستيه”، في التوصيل السريع للبضائع في حدود وقت محدود وخدمة على مدار 24 ساعة.