69
0
شرفي: القافلة الوطنية للتكفل بالصحة العقلية للأطفال تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المختصين
أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, اليوم السبت بوهران, على إطلاق قافلة وطنية للتكفل بالصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
كريمة بندو
أطلقت القافلة من العيادة المتعددة الخدمات لبئر الجير بحضور والي وهران, سمير شيباني، حيث أبرزت شرفي أن المبادرة تندرج في إطار جهود الدولة في مجال حماية ورعاية الطفولة, لاسيما في جانب الصحة العقلية, حيث تهدف القافلة إلى تعزيز التنسيق بين المتخصصين في المجال وتبادل أفضل التجارب في التكفل بهذه الفئة.
وأكدت أن هذه القافلة تمثل "تجسيدا لحق من حقوق الطفل الأساسية, وهو الحق في الرعاية الصحية", مضيفة أن وفدا من الأطباء المختصين في صحة الطفل والمراهق, وهم أعضاء في اللجنة الموضوعاتية للصحة العقلية على مستوى الهيئة, يرافقها في هذه الزيارة التي تتضمن فحوصا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل التوحد وبعض الإعاقات الذهنية.
كما أوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة أن الزيارة تهدف كذلك إلى "تعزيز التنسيق بين الأطباء بوهران والأطباء على المستوى الوطني, والتعرف على واقع التكفل بالصحة النفسية للأطفال", مشيدة بجهود الطواقم المحلية التي تعمل ضمن وحدة متخصصة في التكفل بالصحة النفسية للأطفال تضم مختلف التخصصات الطبية والنفسية والاجتماعية.
وأضافت أن هذه الزيارة "تندرج ضمن سلسلة زيارات ميدانية تشمل ولايات الوطن كافة, بهدف الوقوف على واقع الطفولة وإعداد مخطط العمل الوطني للطفولة 2025-2030, الذي يشارف على الانتهاء والذي سيكون مستمدا من المعطيات الفعلية عبر التراب الوطني", مشيرة إلى أن الهيئة ترفع سنويا تقريرا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , حول واقع الطفولة.
واختتمت المفوضة الوطنية كلمتها بمناسبة اليوم الدولي للطفلة والفتاة, بتحية كل بنات الجزائر, مؤكدة أن الدولة الجزائرية تسير دوما وفق مبدأ عدم التمييز, فالجميع شركاء في خدمة الوطن والمصلحة العليا للطفولة.
بالمناسبة، قامت شرفي بزيارة كل من العيادة متعددة الخدمات لبئر الجير التي تتوفر على وحدة للتكفل بالاضطرابات العقلية والنفسية للأطفال, تابعة لمصلحة الطب العقلي للأطفال لمستشفى الأمراض العقلية لسيدي الشحمي, ومركز التسلية العلمية بحي جمال الدين التابع لمديرية الشباب والرياضة.
وستواصل المفوضة الوطنية لحماية الطفول زيارتها إلى ولاية وهران غدا الأحد، من أجل الوقوف على واقع التكفل بالأطفال في عدة جوانب, على غرار الصحة و التمدرس و الرياضة و الترفيه.
