أصدر نادي شباب بلوزداد، عشية اليوم، بيانًا شديد اللهجة ندّد فيه بالأداء التحكيمي الذي رافق المباراة المتأخرة عن الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة موبيليس، والتي جمعته بمولودية الجزائر وأدارها الحكم فاتح حركات.

م.لعجال 

ووصف النادي القرارات التحكيمية الصادرة خلال المواجهة بأنها «مجحفة» و«مؤثرة»، معتبرًا أنها تسببت في ظلم واضح لفريقه وأثرت على مجريات اللقاء بشكل مباشر.

وأوضح البيان أنّ المباراة شهدت منح إنذارات للاعبي الشباب بطريقة غير متسقة ودون معايير واضحة، ما أخلّ بانضباط المواجهة وأثر على تركيز اللاعبين. كما انتقد النادي الاستعمال المفرط للوقت في مراجعة لقطات تقنية الفيديو (VAR)، معتبرًا أن ذلك أدى إلى تعطيل الإيقاع العام للمباراة.

وأضاف شباب بلوزداد، أن أرضية الملعب شهدت رمي مقذوفات حجبت الرؤية عن اللاعبين وأثرت بوضوح على سير اللقاء، دون تدخل حاسم من طاقم التحكيم أو الجهات التنظيمية لإيقاف هذه التجاوزات، وهو ما وصفه النادي بـ«الإخلال بمبدأ سلامة اللاعبين ونزاهة المنافسة».

كما أشار البيان إلى أن الوقت الفعلي للعب خلال الدقائق الإضافية لم يتجاوز ثلاث دقائق من أصل ثمانٍ أعلن عنها الحكم وقتًا بدل ضائع، قبل أن يتم — وفقًا لما جاء في البيان — رمي كرات داخل الملعب من قبل ملتقطيها دون توقيف اللعب، في «مخالفة صريحة للقوانين» أثرت مباشرة على حقوق الفريق.

وفي ختام بيانه، دعا نادي شباب بلوزداد الجهات المختصة إلى دراسة هذه التجاوزات بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأندية واحترام القوانين واللوائح المنظمة للبطولة. كما جدد تأكيده على تمسكه بالدفاع عن حقوقه ومصالحه عبر كل المسارات القانونية المتاحة