بدأت ولاية سعيدة حملة وطنية للتحسيس والتوعية حول مخاطر استخدام الوسائط الاجتماعية يوم السبت، 4 مايو 2024، والتي ستستمر حتى 10 مايو، كما تستهدف الحملة، التي تُقام تحت شعار "معا_للتوعية_من_مخاطر_استعمال_الانترنت"، مختلف بلديات الولاية، إلى جانب الجامعات ومراكز التكوين المهني والمؤسسات التربوية.

الحاج شريفي

منذ انطلاقها أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، تجوب الحملة مختلف مناطق الولاية لنشر الوعي حول المخاطر المحتملة عند استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. تم تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التوعوية التي تسعى إلى رفع مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع، وبالأخص الشباب.

شارك في انطلاق الحملة عدد من المسؤولين، بمن فيهم مدير الشباب والرياضة ومدير ديوان مؤسسات الشباب ورئيس مصلحة نشاطات الشباب، بالإضافة إلى الجمعيات الولائية التي تعمل بالشراكة مع قطاع الشباب والرياضة. وشدد المسؤولون على أهمية هذه الحملة في توجيه الشباب والمجتمع بشكل عام نحو استخدام أكثر أمانًا ومسؤولية للإنترنت.

من خلال فعاليات الحملة، تم تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية في الجامعات، ومراكز التكوين المهني، والمؤسسات التربوية، لشرح المخاطر المحتملة للاستخدام غير الآمن للوسائط الاجتماعية.

وقد تم توزيع منشورات تثقيفية لتوعية الناس حول طرق حماية معلوماتهم الشخصية وتجنب الوقوع في عمليات الاحتيال الإلكتروني.

تسعى الحملة إلى تعزيز ثقافة الاستخدام الإيجابي والمسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي، وتقوية الروابط بين الشباب والمؤسسات التي تُعنى بالتوعية.

تأتي هذه الحملة استجابةً للزيادة المستمرة في استخدام الإنترنت والتحديات التي يواجهها المجتمع، مثل انتشار الشائعات، والتحرش الإلكتروني، والاحتيال.

ختامًا، تُعَد ولاية سعيدة من الولايات الرائدة في مجال التوعية الرقمية، حيث تعمل بشكل استباقي لضمان توعية المجتمع بالمخاطر وتوفير الأدوات اللازمة لاستخدام آمن للإنترنت. من خلال هذه الحملة، يأمل القائمون عليها أن يكون لها تأثير إيجابي طويل الأمد على سلوك الشباب في استخدام الوسائط الاجتماعية.