في إطار سلسلة اللقاءات التنسيقية والتشاورية التي تنظمها السلطات المحلية مع ممثلي ولاية سعيدة، لقاء دوري بمقر الولاية بحضور أمومن مرموري، والي ولاية سعيدة، وعدد من أعضاء البرلمان بغرفتيه، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات المحلية.

الحاج شريفي

تأتي هذه اللقاءات ضمن جهود الحكومة لفتح باب التواصل بين المواطنين وممثليهم في البرلمان، حيث تمت مناقشة الوضعية العامة للولاية بهدف تحقيق مصلحة عامة تعود بالنفع على السكان وتدفع بعجلة التنمية المحلية.

 و في هذا الإطار، شهد اللقاء حضور رئيس الديوان، حيث تمحورت النقاشات حول مجموعة من الانشغالات المهمة التي تمس حياة المواطنين، بما في ذلك قطاعات الصحة، والتجهيزات العمومية، وخاصة تجهيز المؤسسات التربوية، إضافة إلى التعليم والطاقة والكهرباء والغاز، والموارد المائية، والبيئة، والشباب والرياضة، والسكن بمختلف صيغته.

من جهة أخرى، ثمّن نواب بأهمية هذه اللقاءات، مؤكدين أنها تشكل آلية فعالة لتعزيز التنسيق بين السلطات المحلية وأعضاء البرلمان.

كما أعربوا عن استعدادهم للعمل جنبًا إلى جنب مع السلطات لتحقيق الانسجام والتعاون اللازمين لتقديم حلول شاملة تلبي احتياجات المواطنين.

وفي ختام الاجتماع، أشار الوالي إلى أن هذه اللقاءات تُبرمج لمناقشة احتياجات المواطن بشكل دوري، مشدداً على أهمية العمل المشترك لمعالجة جميع الملفات المطروحة بالولاية وفق منهجية عمل موحدة تعتمد على الشفافية والموضوعية.

كما أكد إصراره التام على تقديم الأفضل لولاية سعيدة، مع مراعاة مبدأ الأولوية في تجسيد التنمية المحلية.