خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للامتحانات الوطنية لشهادة التعليم المتوسط (دورة يونيو 2025)، أكد وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي, اليوم الأحد من ولاية غرداية, على الأهمية التي تكتسيها رقمنة القطاع في تعزيز مبدأ تكافؤ فرص التعليم في المدرسة الجزائرية.

 

 

وقال سعداوي في تصريح للصحافة  أن ''الرهان الأساسي بالنسبة لقطاع التربية يتمثل في تقليص الفوارق في الفرص التعليمية وتنمية مواهب التلاميذ وصقلها''.

 

وأوضح أن عملية تعميم وتسريع الرقمنة "تسمح أيضا بترسيخ مبدأ الجدارة, فضلا عن تشجيع المنافسة الشريفة بين التلاميذ", داعيا بهذا الخصوص الأولياء إلى تسجيل أبنائهم على المنصة الرقمية التي أطلقها قطاع التربية لفائدة تلاميذ السنة الأولى ابتدائي.

 

 كما أبرز أن القطاع "يتجه بخطى ثابتة نحو مستقبل لا تستهدف فيه التكنولوجيا أداء النظام التربوي فحسب, بل تنمية قدرات التلاميذ ونجاحهم", مشيرا إلى أن القطاع "يواصل مسيرته نحو بناء نظام تربوي عالي الجودة, مبتكر وقادر على إعداد التلاميذ لمواجهة تحديات المستقبل".

 

وشدد على ضرورة "دعم التكوين المتخصص للأساتذة والمعلمين في مدارس التكوين العالي بما يسمح بإعداد إطارات أكفاء وتحقيق منظومة تربوية نوعية".