707
0
رئيس الوفد البرلماني الايراني يشيد بالمواقف المشرفة للجزائر

بتكليف من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أستقبل محمد عمرون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج، وفدًا برلمانياً إيرانياً عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني.
كريمة بندو
ترأس الوفد الايراني الدكتور إبراهيم عزيزي، رئيس اللجنة، وبحضور، محمد رضا بابائي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، وذلك أمسية اليوم الأحد بمقر مجلس الأمة.
وحسب بيان مجلس الأمة، شكل اللقاء سانحة تطرق فيها الطرفان إلى راهن العلاقات الثنائية الطيبة التي تربط الجزائر وإيران، والمبنية على الثقة والاحترام المتبادل، وسبل ترقيتها إلى أفضل مستوى، عبر تعزيز التعاون وتكريس التوافق المسجل حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما ما تعلق بالقضية الفلسطينية والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.
من جهته، نوّه محمد عمرون، بسعي قائدي البلدين السيد عبد المجيد تبون، والسيد مسعود بزشكيان، إلى الرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية ليرقى إلى تميز العلاقات السياسية، وأشاد بالتنسيق القائم بين الجزائر وإيران في المنابر الدولية والإقليمية حول القضايا العادلة في العالم، و في المنابر البرلمانية على غرار الاتحاد البرلماني الدولي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما أوضح ذات المتحدث، ضرورة تكثيف الجهود من أجل فرض احترام القوانين الدولية في ظل الانحدار الأمني والتحولات العالمية الخطيرة التي تهدد استقرار الدول الإسلامية، ومنها التداعيات الكارثية لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان.
بالمناسبة شدّد محمد عمرون على موقف الجزائر الثابت تجاه حتمية تصفية الاستعمار، والتي تعد أحد ركائز دبلوماسيتها بإشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ودعا إلى تعزيز العمل البرلماني الإسلامي المشترك من أجل هذه الغاية النبيلة.
من جهته، هنأ رئيس الوفد الإيراني، الجزائر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954التي وصفها بأنها مصدر فخر لكل القارة الافريقية، وأثنى عزيزي بجودة العلاقات بين الجزائر وإيران وبتطورها المضطرد ليشمل عديد القطاعات وفقا للاتفاقات الممضية بين البلدين خلا السنة الحالية.
مشيرا للقواسم المشتركة بين البلدين والتي من شأنها ان تشكل الدافع للرفع من مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري، لاسيما في قطاع الزراعة والسياحة واقتصاد المعرفة.
كما أشاد بالمواقف المشرفة للجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، وبوقوفها الدائم إلى جانب الحق والعدل ومساندتها اللامشروطة للشعوب المستضعفة، وعبر عن اعتزاز بلاده بتوافق مواقفها مع الجزائر في العديد من القضايا، وتعاونهما من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وحمايته من جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأكد ذات المصدر، أن الطرفان دعيا إلى تعزيز التعاون بين البرلمانين الجزائري والإيراني، من خلال تفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية على غرار مجموعات الصداقة البرلمانية وتبادل الزيارات والخبرات، وذلك من أجل تعزيز أواصر التآزر بين ممثلي الشعبين الصديقين، وإرساء شراكة برلمانية فاعلة تساهم في دعم التعاون القائم بين البلدين.