1051

0

رياض بغدادي أصغر باحث جزائري في معهد ماساشوتس لبركة نيوز :" الاهتمام بالمجالات العلمية أساس نهضتنا ".

 
 
 
رياض بغدادي أحد خيرة أبناء الجزائر وأصغر باحث في معهد ماساشوتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية ، الذي يعد أكبر معهد للأبحاث المتخصصة في تكنولوجيا المعلوماتية العالية الدقة على المستوى العالمي ، تعلم أساسيات الإعلام الآلي في الجزائر  و شارك في العديد من الأنشطة و المشاريع من بينها المشاركة في مسابقات وطنية و عالمية ، في حوار جمعنا معه  حدثنا عن إنطلاق مساره العلمي في مجال الإعلام الآلي و الذكاء الإصطناعي ،و قدم لنا رأيه عن سبل النهوض بالعلم و مواكبة التطورات العالمية. 
 
نزيهة سعودي 
 
 رياض بغدادي ..من الباحثين المتميزيين في الإعلام الآلي وكذا البرمجيات، كيف كانت البداية..؟
 
بالنسبة لي مجالي هو الإعلام الآلي و طب الذات تخصص تقاطع ما بين لغة البرمجة و الذكاء الإصطناعي درست في المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي بالجزائر العاصمة في 2010 مدة 5سنوات و تحصلت على شهادة مهندس معماري في الإعلام الآلي و قمت بنشر ثلاثة أبحاث علمية محكمة في مؤتمرات داخل وخارج الوطن  بعدها توجهة إلى فرنسا تحصلت على شهادة ماستر و دكتوراه بجامعة السوربون باريس، ثم انتقلت إلى أمريكا أين عملت كباحث بمعهد ماساشوتس للتكنولوجيا ببوستن بالولايات المتحدة الأمريكية  ،و مأخرا منذ سنة توجهت إلى أبو ظبي أعمل هناك كأستاذ بجامعة نيويورك بأبو ظبي. 
 
 
رحلتكم العلمية انطلقت من الجزائر إلى فرنسا ثم أمريكا...هل هذا راجع لاعتبارات علمية أم ماذا ؟
 
 في مجال الإعلام الآلي بالضبط أمريكا من أفضل الأماكن للدراسة في هذا المجال ففكرت في الذهاب إليها الولايات المتحدة الأمريكية  نظرا لتميز الباحثين في هذا المجال  ، و فعلا توجهت و من السهل التوجه من الجزائر إلى فرنسا ثم أمريكا أكثر من أن أتوجه من الجزائر إلى أمريكا مباشرة و الحمد لله كانت تجربة جد رائعة، كما أن طلبة معهد ماساشوتس للتكنولوجيا ممتميزون بالطموح العالي و يبحثون لإنجاز مشاريع تحدث ثورة من حولهم. 
 
 
 إلى جانب تميزكم في الذكاء الإصطناعي. تنشطون على الفضاء الإفتراضي...ماهي أهدافكم ...وكيف استطعتم استطقاب هذا العدد الهائل من الشباب؟
 
الهدف في النهاية هو تحفيز الطلبة و الشباب إلى التميز و التعلم في مجالاتهم و هذا هو الأساس ، إن شاء الله أن تكون للصفحة صدى إيجابي ليستفيد منها الشباب و الطلبة.
 
تمتلك الجزائر الكثير من الطاقات الشبانية والكفاءات العلمية كيف يمكننا استثمار هذه الطاقات بدل أن تستفيد منها دول اخرى؟
 
الفكرة الأساسية هي أن كل شاب يفكر في كيفية القيام بمشروعه الخاص به و يقترح مشروع أو شركة تمكن أن تحل مشكل من مشاكل الناس، خاصة و أن الوظائف محدودة لدى الدولة ، و الآن الجزائر تحولت من دولة إشتراكية إلى رأس مالية فكل الفرص مفتوحة عكس الدول أخرى مثل الأمريكا أين كل الفرص فيها مشغولة، كما أثمن تشجيع السلطات العمومية و الوزارة الوصية على إنشاء شركات ناشئة. 
 
ماهي في رأيك  سبل النهوض بالعلم  لمواكبة التطورات الحاصلة في العالم ؟
 
النهوض بالعلم يعتمد على النهوض بالجامعات بشكل عام، الجامعة تعتمد على أولا تكوين عنصر بشري لإخراج كفاءاة قادرة على الإنتاج والمنافسة، ثانيا دعن العنصر المادي كتوفير الوسائل و الإمكانيات كالكمبيوترات إلى غير ذلك ليتميز الطلبة في هذا المجال مع  العمل على جانب القوانين و الأنظمة فهي مهمة جدا لضمان تواصل و تحسن مستوى الجامعة ، يجب العمل على هذه الثلاث قواعد للنهوض بالجامعة. 
 
أحيانا نجد  شبابنا بين مد اليأس وجزر الأمل..ماهي نظرتكم لمستوى وعي شبابنا وكيف لنا توفير له بيئة مناسبة لتمكينه من أداء دوره الطلائعي ؟
 
التركيز على بناء الإنسان هو الأساس مهما عملنا من مباني و مؤسسات فيجب جهدنا  أن ينصب على الإنسان و شباب اليوم ماشاء الله واعيين رغم أن طريقتهم تختلف على طريقة آبائهم ،و لكن في النهاية هم واعيين فقط وجب عليهم المحاولة في الإهتمام بالمجالات العلمية لأن لها وزن كبير و هي أساس قيادة نهضتنا فمن الغير ممكن بناء نهضتنا بدون علوم وصناعة و التخصصات العلمية باختلافها ، فمن المهم أن يعطوها الشباب الأولوية و يتعلمونها فعلا لأنها علوم دقيقة و الإنسان يتعب في تعلمها ، من أجل فتح شركات مثلا لصناعة السيارات و الطائرات و غيرها من الصناعات العلمية . 
 
 كلمة أخيرة توجهونها للشباب عامة ولقراء بركة نيوز بشكل خاص ؟
 
تحية لكم و بارك الله فيكم و أتمنى للشباب كل التوفيق  على الشباب الجزائري أن يثق في نفسه و في مداركه المعرفية ويعمل بجد و أنصح بالتوجه نحو التخصصات التي تحبونها للتمكن من الإبداع و التوكل على الله، و أؤكد على ضرورة الإستثمار في أنفسهم و طاقاتهم و يتعلمون مهارات جديدة ، و نلتقي في فرص و مناسبات أخرى بإذن الله.  
 
 
 
 
 
 
 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services