51
0
"رسائل مستعجلة لأخي وأختي الجامعية "صدر حديثا للكاتبة راس النعجة باية

بعد الحصول على شهادة الباكالوريا، يخطو التلميذ خطواته الأولى نحو الجامعة، غالبا وهو غير مدرك تماما لكيفية التعامل مع الحياة الجامعية الجديدة ومع زملائه الذين يأتون من خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة.
نسرين بوزيان
وأشار خبراء تربويون إلى أن الطالب يواجه مواقف متنوعة، ينجح في بعضها ويخطئ في أخرى، خصوصا أن المرحلة الجامعية تعد فترة فارقة في تشكيل الشخصية، وترسخ في الذكريات والتجارب التي قد تصنع الفارق في مستقبله الأكاديمي والمهني.
في هذا السياق، أصدرت الكاتبة راس النعجة باية كتابها الجديد " رسائل مستعجلة لأخي وأختي الجامعية" الصادر عن دار الماهر للطباعة والنشر والتوزيع.
وفي حديثها لـ"بركة نيوز" أوضحت أن الكتاب جاء نتيجة رغبتها في تقديم ما كانت تتمنى تلقيه كهدية عند نجاحها في الباكالوريا، لكنها لم تحظى به في حينه.
وأضافت أن هذا النقص في الدعم التوجيهي دفعها إلى تأليف كتاب يقدم خلاصة تجربتها الشخصية ونصائح عملية للطلاب الجامعيين، لتكون هذه الرسائل هدية ومرشدا علميا وأدبيا للطلاب لا سيما أن محتواها يقدم توجيهات ونصائح عملية تعينهم على مواجهة تحديات الحياة الجامعية.
وشددت الكاتبة على أن النجاح الدراسي يجب أن يكون الهدف الرئيسي للطالب الجامعي رغم كثرة الملهيات التي قد تصادفه داخل الجامعة وخارجها، سواء كانت ضغوط اجتماعية أو الانخراط في أنشطة ترفيهية مفرطة أو الاهتمام بالعلاقات الشخصية على حساب الدراسة.
كما يركز الكتاب على تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية، وبخصوص التعامل مع أصناف الطلبة المختلفة، زودت القراء بإرشادات عملية حول كيفية التعامل مع كل نوع منهم وتجنب الصراعات والمواقف السلبية التي قد تعيق مسيرتهم الأكاديمية.
و أشارت إلى أنها تمزج في الكتاب بين خبرتها الشخصية وتجاربها الحياتية والتحليل العملي، لتقدم نصائح واقعية قابلة للتطبيق في الحياة اليومية للطلاب تساعدهم على استخلاص العبر من تجاربهم والتعلم من الأخطاء.
في الختام، تأمل الكاتبة أن يجد كل طالب جامعي في هذه الرسائل التوجيه اللازم لمواجهة تحديات الجامعة بثقة وحكمة، وأن يحقق النجاح الدراسي والشخصي على حد سواء، مستفيدا من خبراتها وتجاربها العملية خلال رحلته الأكاديمية.

