139
0
رخروخ يؤكد على ضرورة صيانة 10 بالمائة على الأقل من شبكة الطرقات سنويا
أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم، أن دائرته الوزارية ستركز، في المرحلة القادمة، على عملية صيانة الطرقات، من أجل المحافظة عليها وتخفيض تكلفة التدخلات الخاصة بإعادة تأهيلها.
ماريا لعجال
رخروخ وفي رده على أسئلة شفوية لنواب بالمجلس الشعبي الوطني، خلال جلسة علنية ترأسها نائب رئيس المجلس، منذر بودن، وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، كشف أن الجزائر و جنوب إفريقيا، يتوفران على أكبر شبكة طرقات في القارة الإفريقية، تفوق 144 ألف كلم، مؤكدا أنه يجب صيانة 10 بالمائة على الأقل من هذه الشبكة سنويا، حسب بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية،تعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، على إعادة تأهيل الطرق البلدية "التي تمثل 50 بالمائة من شبكة الطرق على مستوى الوطني، حيث لم تستفد هذه الطرق من عمليات صيانة منذ مدة طويلة".
فيما كشف ذات المسؤول أن اعداد وتسيير برامج الطرق البلدية تقع على عاتق مصالح وزارة الداخلية، حيث تنحصر مهام قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في هذا المجال في المساعدة التقنية.
فيما كشف رخروخ أنه يجري حاليا التحضير لنص تنظيمي يسمح بتمرير كل الدراسات الخاصة بهذا النوع من العمليات على الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية (CCTP) لمراقبتها.
أما بالنسبة لوضعية الشركة الجزائرية لأشغال الطرق "ألترو Altro" بسكيكدة، فرع مجمع المنشآت والأشغال البحرية "جيتراما Gitrama", فأكد الوزير أنه "لن يتم التفريط في هذه الشركة التي استفادت من إنجاز عدد من المشاريع حتى تتمكن من استعادة عافيتها"، لافتا إلى أنه سيتم النظر في "كيفية إعادة تنظيم الشركة".
كما نبه ذات المصدر أن الوزارة برمجت عدة مشاريع، لإعادة تأهيل وتطوير شبكة الطرق بعدة ولايات، من خلال إنجاز ازدواجية الطرق ومحولات ومفترقات طرق, حسبما أفاد به السيد الوزير لدى رده على أسئلة النواب.
وفي ولاية ميلة، باشرت مصالح الأشغال العمومية دراسات لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 الذي يربط فرجيوة بحدود ولاية قسنطينة مرورا عبر 15 بلدية، بالإضافة إلى طرق وطنية أخرى، يضيف السيد الوزير الذي أكد أن هذا المشروع يدخل ضمن أولويات القطاع.
أما بالنسبة لولاية وهران، تم إطلاق مشاريع لفك الخناق المروري على الطريق الولائي رقم 46 داخل مدينة حاسي بونيف, وكذا تسجيل مشروع في إطار ميزانية الولاية لربط الطريق الاجتنابي الرابع بالطريق الاجتنابي الخامس، حسب ذات البيان.
كما تسعى وزارة الأشغال العمومية إلى العمل، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لاقتراح تسجيل عملية لإنجاز المقطع المتبقي من الطريق الرابط بين بلدية بوغرارة السعودي، ولاية أم البواقي، وبلدية الشمرة، ولاية باتنة.
وبخصوص مشاريع الأشغال العمومية لولاية سكيكدة، لفت الوزير إلى أنه "لم يتم تجميد" أي مشروع يتعلق بقطاعه في هذه الولاية، مذكرا بالمشاريع التي أنجزت في السنوات الأخيرة وتلك الجاري إنجازها، وكذا المبرمجة للإنجاز ضمن البرنامج الثلاثي 2025-2027 على غرار ربط القل بالطريق السيار.
أما على مستوى ولاية المدية، فتعمل الوزارة على إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 160 على مسافة 79 كلم، مع اقتراح التكفل بأشغال تقويته على مسافة 6 كلم