ترأس الوزير الوالي ولاية الجزائر ، محمد عبد النور رابحي، اجتماعا للمجلس التنفيذي للولاية، تناول ملفات متعددة، تمثلت في الإجراءات الوقائية لمخاطر الفيضانات، والتنشيط الثقافي والفني للعاصمة، وتقييم وضعية الخدمات المدرسية، حسبما أفاد به بيان للولاية.

 نسرين بوزيان 

واستمع الوزير خلال اللقاء إلى عرض حول التدخلات الدورية والمستمرة التي تقوم بها مختلف مصالح الولاية في إطار الوقاية من أخطار الفيضانات، والتي تشمل عمليات واسعة لتنظيف وتنقية البالوعات ومجاري المياه، كما تم التطرق للمخطط الشامل للتنظيف والتطهير الذي انطلق منذ شهر أوت الماضي، إضافة إلى متابعة التدخلات المنجزة عقب التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها ولاية الجزائر، والتي بلغت نسبة التساقط فيها 72 ملم، وهي نسبة غير معهودة.
وبخصوص وضعية الخدمات المدرسية، تم عرض تقرير مفصل يتضمن تشخيصا لوضعية المدافئ في المؤسسات التربوية، إضافة إلى النقل المدرسي والإطعام. 
وأكد الوزير على ضرورة التدخل لاستدراك النقائص الطفيفة المسجلة، والتي لا تتجاوز نسبة 2% من إجمالي المؤسسات التربوية البالغ عددها حوالي 1700 مؤسسة في الأطوار الثلاث.
وتم خلال الاجتماع تقديم برنامج متكامل لتنشيط مدينة الجزائر خلال العطلة الشتوية، يشمل نشاطات فنية وثقافية ورياضية متنوعة على مستوى جميع الفضاءات العمومية، من المنتزهات والساحات إلى قاعات العرض.

في ختام الاجتماع، أكد الوزير على ضرورة تهيئة جميع هذه الفضاءات مع الحرص على إشراك مختلف الفئات في البرنامج لضمان ترفيه وتسلي الأطفال خلال فترة العطلة.