173
0
قوجيل يدعو للإلتفاف حول مبادرة الرئيس “للم الشمل”

بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة المصادف ليوم الثامن مـاي من كلّ سنة وكذا الذكرى السابعة والسبعين (77) لمجازر 8 ماي 1945، أجـرى صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الـخـمـيـس 5 مـــاي 2022، حوارًا مع التلفزيون الجزائري. نورة نور بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة, والذكرى السابعة والسبعين (77) لمجازر 8 ماي 1945 ،دعا ڨوجيل وعشية الاحتفال بالذكرى الستين (60) لاسترجاع السيادة الوطنية (1962 – 2022) ، __ حسب بيان صادر عن المجلس تحصل نوقع بركة نيوز على نسخة منه _ مختلف فعاليات المجتمع إلى الالتفاف حول مسعى الرئيس اوالتجنّد وراءه، في إطار سياسة لم الشمل التي دعا إليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي أكّـد أنّ يده ممدودة للجميع دون إقصاء باستثناء الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء وأولئك الذين أداروا ظهرهم لوطنهم، وهذا في سياق الديناميكية التي ميّزت حملته الانتخابية والتي نجح خلالها في توحيد الشباب والمجتمع المدني .. مؤكّـدا أن سياسة رئيس الجمهورية قائمة على مبدأ “الجزائر للجميع ويبنيها الجميع” وأن الالتفاف حول السيد رئيس الجمهورية وسياسته واجب وطني على كل مواطن ومواطنة من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وتدعيم استقلال القرار السياسي عن طريق ضمان استقلالية القرار الاقتصادي. وتناول صالح ڨوجيل أيضًا، الوضع الـراهـن للبلاد، مثمنًا ما تـمّ إنجازه منذ تولي عبد المجيد تبون مهامه كرئيس للجمهورية، على أساس التزاماته الـــ (54) التي عرفت طريقها نحو التجسيد بدءًا بمراجعة دستور البلاد وتجديد الصرح المؤسساتي والإصلاح الهيكلي إلى النهوض بالاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة بالرغم من ظروف صحية استثنائية مرّت بها بلادنا على غرار بلدان العالم ومعطيات اقتصادية صعبة، وذلك في مسعى يرمي إلى إرساء دعائم ومعالم الجزائر الجديدة. وخلال الحوار الذي اجراه، تطرق صالح ڨوجيل محطات التحضير للكفاح المسلّح؛ على مرحلة أحباب البيان إبّان الحرب العالمية الثانية، ومذكّـرًا بالفضائع التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الجزائريين العزّل الذين خرجوا في مظاهرات سلمية احتفاءً بانتصار الحلفاء على دول المحور بزعامة ألمانيا النازية، مذكرين فرنسا الإستعمارية بوعودها في كلّ من سطيف، ڨالمة، خراطة وغيرها من مناطق الجزائر خلال شهر مـاي 1945؛ هذه المجازر التي تبقى وصمة عارٍ في جبين فرنسا الاستعمارية، شكّلت منعرجًا حاسمًا في تاريخ الحركة الوطنية وأحدثت القطيعة مع مرحلة النضال السياسي من أجل استرجاع السيادة الوطنية، وتمّ الشروع من حينها في التحضير للكفاح المسلح باعتبار أنّ ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلاّ بالقوة وأنّ فرنسا الاستعمارية لا تفهم إلاّ لغة الحديد والنّار. وسيـبـث هـذا الـحـوار يـوم السـبـت 7 مـاي 2022 عـلى الساعة الثامنة وخمسين دقيقة (20سا و50د) ليلاً على قناتي الأولى “الأرضية” والثالثة “الإخبارية”؛ ويوم الأحد 8 مـاي 2022 على الساعة التاسعة (21سا) ليلاً على قناتي الثامنة “الذاكرة” والسادسة “الشبابية”؛ ويوم الإثنين 9 مـاي 2022 على الساعة العاشرة (22سا) ليلاً على القناة الثانية الناطقة بالفرنسية (Canal Algérie).
|
|
|