1199

0

قصص مثيرة لزوجات وقعن بورطة في رمضان

يحمل شهر رمضان الفضيل خصوصية استثنائية من جميع النواحي، سواء تعلق الأمر من جانب العبادات، أو فيما يتعلق بإعداد مائدة إفطار شهية، لأنه كثيرا ما تقع بعض الزوجات الجزائريات في شهر الرحمة، في ورطة تهدد انهيار عشهن الزوجي وفك رابطتهن الزوجية المقدسة، حيث يجدن أنفسهن في مواقف مثيرة.. فكيف يتصرفن؟ وهل يتمكن من تجاوز الحرج وتنفلتن من الورطة سالمات؟

فضيلة ب

تتحمل المرأة مسؤولية القيام بأعباء البيت وأحيانا تتولى مهمة اقتناء جميع المستلزمات التي تحتاجها الأسرة من مأكل وملبس، وهذا ما يعرضها للوقوف في مواقف لا تحسد عليها خاصة خلال الشهر الفضيل عندما تكون صائمة..

نوم عميق

 

تتذكر “صوفيا” موظفة ب”بنك” بحسرة شديدة ما وقع لها في العام الأول من زواجها، وخلال أول رمضان ببيت زوجها، ولولا تسامحه معها لكانت حياتها الجديدة قد انتهت في أشهرها الأولى، روت الحادثة بالكثير من الألم الذي مازال عالقا بالذاكرة والوجدان حيث قالت: ” عدت من وظيفتي قبل أربع ساعات كاملة من الإفطار، وبعد تغيير ملابسي تمددت قليلا على السرير لأقلل من أثر التعب، غفوت ولم أستيقظ إلا وصوت زوجي يناديني، وفهمت منه أنه لم يتبق عن الإفطار سوى عشر دقائق، إنصدم عندما علم أنني لم أحضر الإفطار، بعد أن غرقت في نوم عميق. رمقني بشرارة نارية من اللوم فانفجرت أبكي مثل الأطفال، لكن في نهاية الأمر تفهم وضعي وتعاطف معي، حيث ساعدني على تحضير أطباق خفيفة وسريعة، مثل البطاطا المقلية واللحم المشوي والسلطة..” وختمت حديثها بالقول لقد نجوت بأعجوبة.

 حريق في المطبخ

 

موقف آخر صعب بل تصفه فاطمة الزهراء الخمسينية بالامتحان الذي جمدها في مكانها وجعل حجمها يتقلص إلى النصف، لن تنس أبدا يوم دعا زوجها بعض أصدقائه على مائدة إفطار خاصة في شهر رمضان واضطرت لكثرة الأطباق التي كانت تنوي تحضيرها إلى استعمال آلة طبخ كهربائية وعندما كانت منهمكة في تحضير أطباق السلطة، انصدمت بمرور شرارة كهربائية قوية نتيجة انقطاع وعودة مفاجأة للتيار الكهربائي، أكدت أنها شعرت أن الشرارة الكهربائية الزائدة، مرت على جسدها قبل أن تصل إلى ثلاثة أطباق رئيسية حضرتها بتفان لكنها تفحمت وتحول جهدها وعزيمتها إلى رماد، ولتدارك المأزق أقلت سيارتها وذهبت لاقتناء أطباق تقليدية من مطاعم خاصة.

مرق بالسكر

 

رغم أن المطبخ الجزائري يعرف بأطباق تحضر بالسكر على غرار “طاجين لحلو” أو “شباح السفرة”، إلا أن الأطباق المالحة لا ينبغي أن يستبدل فيها السكر بالملح، وما حدث مع راضية كان مضحكا، لأنها في أحد أيام رمضان التي لا تنسى، دعت فيها عائلة زوجها، وحضرت أطباق شهية باللحم والسمك، ونظرا لتشابه علبتي السكر والملح أخطأت ابنتها ذات 16 ربيعا في وضع السكر بدل الملح والعكس صحيح، وحضرت كل الأطباق بالسكر، ومع بداية الإفطار، كان هول الصدمة شديدا عليها وعلى الضيوف.

القدر تحت الحنفية

“القدر تحت الحنفية”..عبارة مازالت تتذكرها سامية، في إحدى أيام رمضان زارها أقارب، حضروا فجأة أي قبل نصف ساعة على الإفطار، من منطقة بعيدة حيث تأخر الوقت العودة بعد إنهائهم الفحص عند الطبيب، كان عدد الضيوف ثلاثة، وقدر الشوربة يكفي فقط لأفراد أسرتها، فاضطرت إلى وضع القدر تحت لحنفية لتعبئته بالماء، فجاء مذاقها بشعا رفض زوجها وأطفالها تناوله،  واستهجنه الضيوف المغلوبين على أمرهم حيث تظاهروا وكأن شيئا لم يكن لعدم لفت الانتباه وإحراج صاحبة المنزل.

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services