85
0
قمة لم الشمل..الجزائر تعبد مسار تبني رؤية عربية موحدة

قمة لم الشمل..الجزائر تعبد مسار تبني رؤية عربية موحدة
تنظم بالجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء الدورة العادية ال31 للقمة العربية التي يراد لها أن تكون موعدا لتحقيق لم الشمل ومن ثم إحداث التوافق وتبني رؤية موحدة لتعزيز العمل العربي المشترك.
قسم التحرير
تلتئم قمة نوفمبر بعد غياب امتد لثلاث سنوات، بسبب الجائحة، حيث من المقرر أن يجتمع القادة العرب بالجزائر العاصمة في يوم يمثل تاريخا استثنائيا بالنسبة للجزائريين، على خلفية أنه يتزامن مع ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وينتظر من هذه القمة الكثير خاصة على صعيد إرساء أرضية صلبة للعمل العربي المشترك، حيث أصبحت خيارا لا مناص منه لمواجهة أجندات خارجية وظروف إقليمية ودولية حرجة، لم تسلم من تداعياتها المنطقة العربية بشكل خاص.
إذا ستكون الجزائر ملتقى للقادة العرب في قمة اختير لها شعار “لم الشمل”، ومن المقرر أن ينكب المشاركون حول مسعى صياغة رؤية توافقية تجاه الملفات العالقة، أو على الأقل، التقريب بين وجهات النظر بشأنها، مع مناقشة كيفيات الدفع بالقضايا العربية العادلة نحو الأمام, وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
يذكر أن الجميع يتفقون على أن القمة المقبلة تعد حدثا متفردا، لأن انعقادها جاء أياما قلائل بعد جمع الجزائر للفصائل الفلسطينية على طاولة واحدة، وتوقيعها على “إعلان الجزائر” المنبثق عن مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية” والذي جاء ليتوج مسارا طويلا قطعته الجزائر في محاولات لم تهدأ ولم تكل، لوضع حد لانقسام فلسطيني دام لـ 16 عاما.
جهود الجزائر تكشف رغبتها الصريحة في تجاوز البيانات والخطابات والعمل فعليا على ترتيب البيت العربي استنادا إلى رابط لا ينفصم ووحدة المصير.