ستقوم وزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف بزيارة المملكة المغربية، في الفترة ما بين 18 و20 فيفري الجاري، للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، ولاقت الزيارة استياء واسعا في صفوف المغاربة.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين قد نظمت وقفة بمدينة مراكش بعد صلاة المغرب يوم الجمعة بساحة الكتبية.
وذلك رفضا للزيارة المشؤومة التي تعتزم القيام بها إلى مدينة مراكش الوزير الصهيونية.
كما يستعد نقباء ومحامون لرفع دعوى ضدها لدى محكمة الاستئناف بالرباط، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها حكومتها بحق الفلسطينيين في غزة.
فيما أعلنت منظمة "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، في بيان لها اليوم، عن رفع شكوى قضائية ضد وزيرة المواصلات الصهيونية.
وأفاد البيان بأن الخطوة تأتي "لمقاضاتها بشأن ما اقترفته من جرائم حرب"، مشيرا إلى أن "الدعوى القضائية سيتم تقديمها أمام محكمة الاستئناف بالرباط ضد الوزيرة في وقت لاحق الإثنين".
وأكد البيان أن "المنظمات المغربية تعتبر وجودها على الأراضي المغربية يشكل استفزازا لمشاعر الشعب المغربي، وتطالب السلطات القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها".
يذكر أن الوزيرة الصهيونية ميري رغيف معروفة بتصريحاتها العنصرية ضد العرب والمسلمين، ومشاركتها في العدوان الصهيوني من داخل جيش الاحتلال على الشعبين الفلسطيني واللبناني في سنوات سابقة، أبرزها حرب 2006 على لبنان. ومن أبرز تصريحاتها العنصرية، تلك التي أساءت بها للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى دعوتها لتطهير فلسطين من العرب.
وتنتمي ريغيف إلى حزب الليكود اليميني المتطرف، كما شغلت سابقا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال.
وتجدر الإشارة أنها من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى رتبة عميد في جيش الاحتلال الصهيوني، حيث خدمت فيه لمدة 25 عاما، وتولت عدة مناصب بارزة، من بينها رئاسة قسم الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام، والتحدث باسم الجيش الصهيوني، كما أنها كانت من عرضت على أفيخاي أدرعي منصب "المتحدث باسم الجيش الصهيوني" باللغة العربية.