436
0
وزير التكوين المهني يشرف على انطلاق التصفيات الولائية لأولمبياد المهن

أشرف ياسين وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين، اليوم الأحد، على انطلاق التصفيات الولائية لأولمبياد المهن بمتنزه الصابلات بالجزائر العاصمة، باعتباره محطة محورية في مسار تشجيع التميز في مهن المستقبل، بمشاركة 5700 عبر كامل التراب الوطني، وبحضور العديد من المتربصين من مختلف المعاهد والمراكز التكوينية.
بثينة ناصري
وبالمناسبة أكد الوزير أن حصة الجزائر العاصمة في هذه الأولمبياد بلغت أكثر من 500 مشارك، مبرزا أن أولمبياد المهن تعد خطوة مهمة جداً بالنسبة لقطاع التكوين المهني الرامي إلى الدفاع على العلم الوطني في الأولمبياد الافريقية والعالمية التي المنظمة في شنغهاي للسنة المقبلة.
وأوضح ياسين وليد أن قطاع التكوين المهني ارتئ من خلال هذه الأولمبياد أن تكون التخصصات نفسها تخصصات التي توجد في الأولمبياد العالمية بأكثر من 40 تخصص، مثمناً بذلك فرصته للتعرف على كل المتربصين على مستوى الجزائر العاصمة الذين جاؤوا للمشاركة بقوة من مختلف مؤسسات التكوين المهني، متمنياً لكل المشاركين عبر 58 ولايةا النحاح والتفوق لتشريف الجزائر.
وذكر ذات المسؤول أن التصفيات الولائية ستتم هذا الاسبوع في حين سيتم تنظيم التصفيات النهائية الجهوية في شهر سبتمبر، أما نهائي أولمبياد المهن سيتم تنظيمه في شهر نوفمبر بمدينة وهران بمشاركة الفائزين من المتربصين الذين سيشاركون في تصفيات هذه الانطلاقة.
وأشار الوزير إلى أن التصفيات الولائية لأولمبياد المهن اليوم ستخلق جو من المنافسة، والتي سيتم من خلالها الرفع من مستوى التكوين المهني وكذا من مستوى الطموح لإثبات عزيمة التكوين المهني في تكوين الاجيال والأدمغة.
معاهد تكوين وشركات متخصصه تسعى بخلق كفاءات ابتكارية
وفي جولة قامت بها جريدة بركة نيوز على مختلف أجنحة المشاركين، أوضح بن عالية مدير شركة AJD للتكوين المختصة في البيفيسي والالمنيوم، أن المؤسسة تقوم لمدة 15 سنة بتكوين المتربصين بالشراكة مع المعاهد والمراكز التكوينية، مؤكداً أن المعهد الوطني للتكوين المهني يقوم بتقديم التربص النظري للمتربصين بينما تقوم المؤسسة بإعطائهم التكوين التطبيقي وهذا للرفع من مستوى المتربصين على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن مستوى المتربصين راقي ويسعى في كل مرة إلى التحسن وإبراز المهارات المهنية والابتكارية في مختلف التخصصات، موضحاً أن هذه الأولمبياد تشخص مستوى المتربص لتكون له دافعاً للمضي قدما نحو إعطاء المزيد، عن طريق المنافسة التي تعتبر أكبر دافع .للتطور والازدهار
وأفاد ذات المتحدث أن المؤسسة في كل سنة تقوم باستقبال عدد من المتربصين والمكون عددهم من أربعة متربصين كحد أقصى وهذا لتكوينهم بشكل جيد ودقيق وأيضا تمشيا مع قدرة الشركة لاستقطاب هؤلاء المتربين.
وفي ذات السياق، أشاد نقبيل حمزة أستاذ بمركز التكوين المهني والتمهين "الحراش2" بجودة التكوين على مستوى المركز، مبرزا أن المشاكة في مثلها كذا فعاليات تأتي لابراز مستوى المتربصين زاستقطاب فئة الشباب على مستوى كل ولايات الوطن.
وبالنسبة للمتربصين، كشف الاستاذ نقبيل ان المركز يسعى لابراز القدرات والطاقات الشابة والكفاءات على مستوى الوطني وحتى الدولي، مشيرا إلى أن استقطاب المتربصين يكون على مستوى المؤسسات الوطنية والمؤسسات العمومية (البلديات ودوائر والولايات والمؤسسات التعليمية الثانويات والمتوسطات)، باعتبار أن مركز التكوين متخصص في البناء والاشغال العمومية.